بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، الثلاثاء، سبل تنسيق مواقف البلدين في القضايا الإقليمية.
جاء ذلك في لقاء جمع الجانبين بالعاصمة التركية أنقرة، في إطار زيارة يجريها الرزاز، ووفد حكومي أردني.
ونقل الأخير لأردوغان تحيات الملك عبد الله الثاني، مستعرضًا التحديات التي تواجهها بلاده، وسعي الحكومة فتح آفاق اقتصادية مع دول الجوار، بحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية.
وبحث الجانبان سبل تطوير العلاقات الثنائية في كافة المجالات، سيما الاقتصادية والتجارية، مؤكدين حرصهما الارتقاء بمستوى التعاون بما يحقق مصالح البلدين، ويحقق الاستقرار في المنطقة.
وبشأن القضية الفلسطينية، أكد الرزاز وأردوغان أهمية إنصاف الشعب الفلسطيني ودعمه للحصول على حقوقه المشروعة، إضافة إلى أهمية حماية القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية من أي انتهاكات أو مساعٍ لتغيير وضعها القانوني.
وشدد الرئيس أردوغان، حسب المصدر ذاته، على عمق العلاقات التركية الأردنية، فيما أعرب الرزاز عن شكر بلاده لأنقرة إزاء التعاون في تسليم المطلوب لدى بلاده “عوني مطيع”.
وسلمت السلطات التركية “مطيع”، المتهم الرئيس في قضية فساد معروفة إعلامية بـ “مصنع السجائر”، إلى عمّان، الأسبوع الماضي.
والثلاثاء، التقى الرزاز مع نائب الرئيس التركي، فؤاد أقطاي، وبحث معه العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، خدمةً لمصالح البلدين والشعبين.
وفي إطار الزيارة أيضًا، بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، ونظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، المستجدات الإقليمية، وفِي مقدمها ملفات فلسطين وسوريا والحرب على الإرهاب.
كما التقى وزير العدل الأردني بسام التهلوني نظيره التركي عبد الحميد غل، وبحثا سبل تعزيز التعاون في مجالات عمل الوزارتين وتبادل الخبرات.
بدوره بحث وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني طارق الحموري مع نظيرته التركية روهصار بيكجان التعاون الاقتصادي والتجاري، وأكدا الرغبة في زيادة مستوى التبادل التجاري بما يراعي المصالح الوطنية لكلا البلدين.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=81511