“أردوغان” يحذر واشنطن بشأن هذه المدينة السورية

Amani Kellawi14 ديسمبر 2018آخر تحديث : الجمعة 14 ديسمبر 2018 - 9:43 مساءً
“أردوغان” يحذر واشنطن بشأن هذه المدينة السورية

حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، الولايات المتحدة في حال استمرار المماطلة في تنفيذ خارطة الطريق في مدينة منبج في ريف حلب.

وقال “أردوغان” في المؤتمر القضائي الأول للمحاكم الدستورية والعليا، في منظمة التعاون الاسلامي إنه “إذا لم يُخرج الأمريكيون إرهابيي (بي كا كا) من منطقة منبج، فستُخرجهم تركيا منها”، وفقًا لوكالة “الأناضول” .

وشدد “أردوغان” أنه على “الرغم من أن العرب يشكّلون قرابة 90 % من سكان منبج؛ غير أن الإرهابيين يستولون على المنطقة”.

وأوضح أنه “وعدونا (الأمريكيون) بإخراج الإرهابيين من منبج، وإرسالهم إلى شرقي الفرات؛ لكنهم لم يقوموا بذلك، وأما اليوم فحن نقول إما أن تخرجوا الإرهابيين وإلا فنحن سندخل إلى منبج”.

إعلان

وأشار إلى أن تنظيم “بي كا كا” الذي يحتل ثلث أراضي سوريا بدعم أمريكي وبعض الدول الأوروبية، يمارس جميع أشكال الظلم والاضطهاد والخيانة.

وفيما يتعلق بمعركة شرق الفرات، أكد “أردوغان” أن “تركيا خسرت ما يكفي من الوقت حيال التدخل في مستنقع الإرهاب شرقي نهر الفرات بسوريا، ولن نتحمل تأخير يوم واحد”.

وأضاف الرئيس التركي: “مصممون أيضًا على إرساء السلام والأمن في المناطق الواقعة شرقي نهر الفرات بسوريا”.

إعلان

ولفت إلى أن “الأمريكيين يريدون تشتيت انتباهنا عبر حكاية منبج، ويحاولون تقويض عزيمتنا”.

وأكد “أردوغان”: “نحن لا نضمن أمن بلادنا فقط من خلال الخطوات التي نتخذها في سوريا، ولكن أيضًا نحمي كرامة الأمة والبشرية جمعاء”.

إعلان

وفي الـ 18 يونيو/حزيران الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية بدء الجيشين التركي والأمريكي تسيير دوريات منسقة لكنها منفصلة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية “درع الفرات” في ريف حلب الشمالي، ومنبج.

ويأتي تسيير تلك الدوريات في إطار “خارطة الطريق” التي توصّلت إليها أنقرة مع واشنطن حول منبج، في يونيو/حزيران الماضي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.