كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء عن تعيين صهره وزيرا للمالية في التشكيلة الحكومية الجديدة.
وقال أردوغان، في تصريحات للصحفيين خلال عودته من أذربيجان اليوم الأربعاء “لا أبالي بانتقادات وسائل الإعلام الغربية المتعلقة بعدم تعيين محمد شيمشك، ونحن لا نتصرف حسب الإعلام الغربي في الاقتصاد”.
وتابع: “اخترت ألبيرق كوزير المالية والخزانة لأنه يتمتع بخبرة نظرية وعملية في الشؤون المالية”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن مساء الاثنين عن تشكيلة الحكومة الجديدة التي ستتبعه مباشرة بعد تحول البلاد إلى النظام الرئاسي.
إعلان
وتضم حكومة أردوغان 16 وزيرا بعد دمج بعض الوزارات، وقد اختار فؤاد أوكتاي نائبا له، بينما أسند وزارة الدفاع إلى الجنرال خلوصي آكار والداخلية إلى سليمان صويلو وبقيت حقيبة الخارجية لمولود تشاووش أوغلو، فيما أختار زوج ابنته برآت البيرك وزيرا للمالية والخزانة.
وفيما يلي التشكيلة الكاملة:
نائب رئيس الجمهورية – فؤاد أوكتاي
1- وزير الداخلية – سليمان صويلو
2- وزير الخارجية – مولود تشاووش أوغلو
3- وزير الدفاع – خلوصي آكار
4- وزير العدل – عبد الحميد قول
5- وزير المالية والخزانة – برآت البيرك – زوج بنت أردوغان
6- وزير الصحة – فخر الدين كوجا
7- وزير التعليم – ضياء سالجوك
8- وزير الرياضة والشباب – محمد كصاب أوغلو
9- وزير الثقافة والسياحة – محمد آرسوي
10 – وزير العمل والعائلة – زهرة زمرد سلجوق .
11 – وزير الطاقة والموارد الطبيعية – فاتح دونماز
12 – وزير البيئة – مراد كوروم
13- وزير التجارة – روهصار بيكجان
14- وزير المواصلات والبنية التحية – جاهد توران .
15- وزير الزراعة والغابات – بكر باك دميرلي
16- وزير الصناعة والتكنولوجيا – مصطفى ورانك
إعلان
ومع بدء رئاسته التنفيذية، التي حارب بقوة لضمان تحقيقها، اختار أردوغان حكومة تضم عددا أقل من الوزراء، يقول إنها ستدفع من أجل تحقيق النمو لجعل تركيا أحد أكبر الاقتصادات في العالم.
وفاز أردوغان بفارق بسيط في استفتاء جرى العام الماضي لاستبدال النظام البرلماني في تركيا بنظام يتمتع فيه الرئيس بصلاحيات واسعة، ثم فاز في انتخابات رئاسية نهاية الشهر الماضي دخلت البلاد بعدها مرحلة النظام الرئاسي.
إعلان
وهذه التغييرات أكبر تعديل لنظام الحكم منذ تأسيس الجمهورية التركية الحديثة على أنقاض الإمبراطورية العثمانية قبل قرن تقريبا، ويقول أردوغان إنها ضرورية لدفع النمو الاقتصادي في تركيا وضمان أمنها.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=61261