أردوغان يلتقي نظيره الصيني في بكين

13 مايو 2017آخر تحديث :
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الصيني شي جين بينغ

التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، نظيره الصيني شي جين بينغ، في العاصمة بكين، التي يزورها للمشاركة في منتدى “الحزام والطريق للتعاون الدولي”.

إعلان

واستقبل الرئيس الصيني نظيره التركي بمراسم استقبال رسمية في مجلس الشعب الكبير (البرلمان)، وعقب المراسم التقى أردوغان وجين بينغ، على رأس وفدي البلدين لمدة 45 دقيقة.

إعلان

وخلال الاجتماع، الذي جرى بعيدا عن وسائل الإعلام، وقع الطرفان، بحضور أردوغان و شي، عددا من الاتفاقيات بين البلدين.

وشملت تلك الاتفاقيات: اتفاقية لتبادل إعادة المجرمين، وأخرى النقل البري الدولي، وثالثة تخص تبادل افتتاح مراكز ثقافية.

وشارك في مراسم التوقيع عن الجانب التركي كل من وزراء العدل بكر بوزداغ، والخارجية مولود جاويش أوغلو، والمواصلات والاتصالات والنقل البحري، أحمد أرسلان.

من جانبه، أكد الرئيس الصيني، خلال اللقاء، على أنه تم اتخاذ خطوات خلال اللقاء بشأن منظمة فتح الله غولن الإرهابية التي قامت بمحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا منتصف يوليو/تموز الماضي.

إعلان

وقال في هذا الخصوص: “لن نتسامح مع أي عناصر أو تشكيلات تشكل تهديدا لتركيا، سنتعاون مع أنقرة في هذا الخصوص”.

وأضاف أنهم يولون أهمية لمشاركة تركيا في منتدى “الحزام والطريق من أجل التعاون الدولي”، الذي ينعقد في بكين يومي 14 و15 مايو/أيرا الجاري، معبرا عن شكره لأردوغان على مشاركته في هذا المنتدى.

إعلان

وأوضح أن الصين صوتت لصالح تركيا في الأمم المتحدة بشأن رفع الصفة الاستشارية لـ3 منظمات مجتمع مدني على علاقة بمنظمة “فتح الله غولن” الإرهابية، معتبرا ذلك خطوة مهمة في مكافحة تركيا للمنظمة المذكورة.

من جهة ثانية، شدد شي على أن الحل في سوريا يمرّ من مرحلة انتقال سياسية، وأنه ينبغي دعم مباحثات أستانة وجنيف في هذا الخصوص.

تجدر الإشارة إلى أن أردوغان دعا نظيره الصيني لزيارة تركيا، فيما ركز لقاء اليوم الذي يعد الرابع بينهما على الجانب الاقتصاي بشكل أكبر.

إعلان

ويتوقع أن يلتقي الزعيمان للمرة الخامسة، على هامش قمة مجموعة العشرين المزمع عقدها في ألمانيا خلال يوليو/تموز المقبل.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.