أردوغان ينتقد المصارف ويطالبها بخفض أسعار الفائدة

Alaa9 أغسطس 2017آخر تحديث : الأربعاء 9 أغسطس 2017 - 10:30 صباحًا
أردوغان ينتقد المصارف ويطالبها بخفض أسعار الفائدة

انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المصارف والمؤسسات المالية في بلاده، قائلًا: نحن نطالب بخفض أسعار الفائدة فيما يسعون هم لنهب المواطنين.

جاء ذلك في كلمة للرئيس التركي، يوم الثلاثاء، خلال لقاء جمعه مع ممثلي قطاعات الأعمال في غرفة تجارة طرابزون شمالي تركيا.

وأضاف أردوغان، أن المصارف تقوم باستغلال الأموال التي أودعها المواطنون، وتقرضها لمواطنين آخرين بأسعار فائدة عالية، وتجني من هذه العملية أرباح مرتفعة.

وتابع: “لكنني واثق من أن البنك المركزي والمصارف التابعة للدولة، ستتخذ خطوات حازمة في هذا الموضوع، وستجد حلا لهذه القضية، وستسحب أسعار الفائدة نحو الأسفل.

إعلان

وزاد أردوغان: “رغم جميع المشاكل التي شهدتها البلاد خلال العام الماضي، فإن نسبة النمو في تركيا بلغت 2.9 بالمائة، كما حققت المصارف زيادة في الأرباح بنسبة 40 بالمائة، وهذا الوضع يطرح في الواقع تساؤلات ذات مغزى”.

ولفت إلى أن تركيا “لا تطلب من أحد العمل دون أن يجني مرابح، لكننا نطلب من المصارف التي لا تعمل أساسا برأس مالها، إنما بأموال الآخرين، جعل أسعار الفائدة على القروض ضمن المستويات المعقولة، لأننا نتوقع منهم المساهمة في تطوير وتنمية هذا البلد”.

وقال إن الشيء الذي يجعل من الأموال مفيدة وذات قيمة “ليس وضعها في خزائن المصارف والبنوك، إنما أن تكون موجودة لدى التجار وأصحاب المهن والمشاريع والمستثمرين”.

إعلان

ونوه أردوغان أن اتخاذ القطاع المصرفي خطوات أكثر شجاعة، فيما يتعلق بتمويل الأسواق، سينعكس بصورة إيجابية على الأسواق التركية، ويؤدي إلى صعود سريع للاقتصاد.

وشدد الرئيس التركي أن بلاده في هذه الفترة، تعيش في أجواء إيجابية تتصاعد فيها جميع المؤشرات، وأنه يتوقع من القطاع المصرفي في هذه الفترة على أقل تقدير، اتخاذ خطوات إيجابية تسر الجميع.

إعلان

المصدر:الأناضول

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.