هنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، شعبه بمناسبة الذكرى السنوية الـ(946) لانتصار السلاجقة على الإمبراطورية البيزنطية، في معركة “ملاذكرد” (عام 1071)، وترحّم على أرواح الشهداء، وفي مقدمتهم السلطان “ألب أرسلان”.
وبحسب بيان نشره المركز الإعلامي للرئاسة التركية، قال أردوغان: “نحتفل “بأسبوع النصر في الأسبوع الأخير من أغسطس، وفيه نستذكر معركة ملاذكرد التي فتحت الطريق لجعل الأناضول وطنًا أمًّا للأتراك”.
كما هنأ الرئيس التركي، شعبه بمناسبة الذكرى السنوية لـ”حرب الاستقلال” ضد قوات الحلفاء والجيوش اليونانية، والتي “كانت بمثابة نقطة تحول هامة في تأسيس تركيا الحالية”، بحسب وكالة الأناضول التركية.
وأوضح أردوغان أن الأتراك خلال الفترة الممتدة منذ الانتصار في ملاذكرد، وحتى اليوم، “جعلوا من هذه المنطقة الجغرافية (الأناضول) وطنًا أمًا لهم من خلال الكفاح الذي قدموه والدول التي أسسوها فيها”.
إعلان
وأكد أردوغان أن حرب الاستقلال التي بدأت في 26 أغسطس وانتهت في 30 من نفس الشهر (عام 1922) بنصر كبير، باتت رمزًا لنهوض الأمة (التركية)، وضمان مستقبلها مجددًا”.
وتابع “العزم والتصميم في هذين النصرين الكبيرين، يثبتان أن شعبنا العزيز لا يتوانى عن أية تضحيات خلال كفاحة؛ لنيل استقلاله ورسم مستقبله، ويمتلك قوة وشجاعة تمكنه من التغلب على كافة الصعاب”.
وأضاف “ما دفعه أجدادنا من ثمن كي يجعلوا هذا التراب(الأناضول) وطنًا، وما خاضته أمتنا من نضال، أكبر ضامنان لاستمرارية جمهوريتنا التي أسسناها على قواعد متينة تتطور وتكبر يوما بعد يوم”.
إعلان
وفي ختام رسالته، ترحم أردوغان على كافة الشهداء على رأسهم السلطان ألب أرسلان (قائد معركة ملاذكرد)، ومؤسس الجمهورية وقائد حرب الاستقلال أتاتورك.
وفي معركة “ملازكرد” تمكن السلطان السلجوقي، ألب أرسلان، من هزيمة جيش بيزنطي جرّار بعدد قليل من الفرسان.
إعلان
وتمكن أرسلان من أسر الإمبراطور البيزنطي، رومانوس ديجانوس، ما فتح الطريق أمام الأتراك للانتشار في آسيا الصغرى، التي باتت تعرف حالياً باسم تركيا.
ويعتبر المؤرخون معركة “ملازكرد” من أهم معارك التاريخ الإسلامي.
وفي أخر أسبوع من أغسطس كل عام، تحيي تركيا وجمهورية شمال قبرص التركية، ذكرى الانتصارات، التي أحرزتها الجيوش التركية في حرب الاستقلال.
حرب الاستقلال، أحرزت فيها الجيوش التركية، بقيادة مؤسس البلاد، مصطفى كمال أتاتورك، ورفاقه، انتصارات على قوات الحلفاء، والجيوش اليونانية، التي غزت أراضي الدولة العثمانية، قبيل نهاية الحرب العالمية الأولى.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=24955
الصليحيمنذ 7 سنوات
تركيا الاسلاميه شعبا وقيادة تستحق ان تكون دولة لها قرار وسياده في المنطقه. فهي الى جانب العدل ونصرة المظلوم.
فبارك الله بالرئيس رجب طيب اردوغان وحفظه الله وبارك الله بحكومه تركيا والشعب التركي وحفظ الله كل الشعوب الاسلاميه وشعوب العالم التي ترزح تحت الظلم.