أسرة تركية تحلي زبائنها بحلاوة الطحينية منذ 135 عاما

زياد شاهين14 ديسمبر 2018آخر تحديث :
أسرة تركية تحلي زبائنها بحلاوة الطحينية منذ 135 عاما

تواصل أسرة في مدينة آق شهير بولاية قونية وسط تركيا، صناعة حلاوة الطحينية منذ 135 عاما في مهنة توارثها الأبناء عن الأجداد.

تعمل أسرة “آق قوش” ـ وهي من الجيل الرابع ـ في دكانها الواقع بسوق “أراستا” التاريخي بآق شهير، وتقدم أشهى وأجود أصناف الحلاوة لزبائنها.

بدأت مسيرة صناعة الحلاوة في دكان “نجمي الحلاونجي” عام 1883 على يد الجد المؤسس “محمد تشاووش”، بعدما امتهن صناعة حلاوة الطحينية لسنوات طويلة.

ومنذ ذلك اليوم، أي قبل 135 عاما، كان الدكان مقصدا مهما للعديد من السياسيين والمشاهير والفنانين في البلاد.

إعلان

وفي حديث للأناضول، تحدث صاحب الدكان “نجمي آق قوش” عن مسيرة تأسيس محلهم على يد والد جده.

وأشار إلى أن سيدة ثرية في ولاية آيدن المجاورة، وهبت من مالها مبلغا لوالد جده “محمد تشاووش”، بعدما عمل لديهم 15 عاما في دكان أسرتها بصناعة الحلاوة شتاء، وبمزارعها صيفا، وقالت له خذ هذا المال وابنِ لك مستقبلا.

ولفت إلى أن والد جده أخذ المال وكان قد تعلم صنع حلاوة الطحينية، وعاد إلى مسقط رأسه في آق شهير، واشترى دكانه الحالي عام 1883، وبدأ صناعة الحلاوة وبيعها.

إعلان

وأضاف: “منذ ذلك اليوم أي في 1883 وإلى يومنا هذا، وهذا الدكان يصنع حلاوة الطحينية ويبيعها دون أي تغيير في لذتها الفائقة”.

وبيّن آق قوش أن والد جده توفي عام 1924، لتنتقل ملكية الدكان إلى جده الذي أورث والده في ثلاثينيات القرن العشرين الدكان، ومهنة صناعة الحلاوة.

إعلان

وأوضح آق قوش أنه بدوره باعتباره الجيل الرابع من أسرته، تسلم ملكية الدكان من والده في ستينيات القرن الماضي، ليبدأ ابنه “تاج الدين” عام 2003 وهو من الجيل الخامس للأسرة بالعمل لديه بصناعة الحلاوة.

وقال: “منذ ثمانينيات القرن التاسع عشر وأسرتنا تقدم ذات اللذة والجودة العالية للزبائن، دون أي تغيير في الطعم، حيث إننا لا نستخدم المواد الحافظة في صناعة الحلاوة، لأننا نعمل في هذه المهنة عن حب”.

الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.