أصوات تنادي بطرد قطر من الجامعة العربية بسبب موقفها من الأسد

Amani Kellawi
أخبار العرب والعالم
Amani Kellawi17 يناير 2019آخر تحديث : الخميس 17 يناير 2019 - 10:51 صباحًا
أصوات تنادي بطرد قطر من الجامعة العربية بسبب موقفها من الأسد

أثارت تصريحات وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بشأن سوريا ردود فعل واسعة، من مؤيدي رئيس النظام السوري بشار الأسد.

فقد طالب الوزير اللبناني السابق، رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب، في تدوينة له في موقع “تويتر”، بطرد قطر من جامعة الدول العربية، مشددا على أنه “لا عروبة من دون سوريا” على حد تعبيره.

ورأى وهاب، أن “كلام وزير الخارجية القطري يؤكد أن إمارة تميم مستمرة في التخريب في سوريا والوطن العربي تنفيذا لمشروع تركيا والإخوان”، على حد قوله.

وكان وزير الخارجية القطري، قال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي محمد في الدوحة، إنه لا يرى ضرورة لإعادة فتح سفارة بلاده في دمشق وأنه ليست هناك مؤشرات مشجعة على تطبيع العلاقات مع النظام السوري.

https://twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1084839065189531648

وأضاف أل ثاني أن “قطر ما زالت تعارض عودة سورية إلى جامعة الدول العربية، رغم أن أياً من المسؤولين في سورية لم يعلن عن مثل هذه الرغبة”.

وكانت الجامعة العربية أوقفت عضوية سوريا في نوفمبر/ تشرين الثاني العام 2011، نتيجة لجرائم الحرب التي ارتكبها نظام الأسد ضد الشعب السوري، على خلفية الثورة السورية والتي نادت بالحرية والديمقراطية.

فمنذ بدء جيش النظام السوري قتل المدنيين والأطفال والنساء في سوريا، أغلقت دول عربية عدة سفاراتها في دمشق، أو خفضت علاقاتها مع النظام السوري، ولكن دعوات عدة برزت في الأشهر الأخيرة لاستئناف العلاقات واستعادة سوريا بالتالي عضويتها في جامعة الدول العربية.

وأجرى الرئيس السوداني عمر البشير، زيارة قصيرة ومفاجئة إلى دمشق لم يعلن عنها إلا بعد انتهائها، قبل أسابيع، حيث عقد خلالها مباحثات مع رئيس النظام السوري بشار الأسد. وتعتبر أول زيارة لرئيس عربي إلى سوريا منذ اندلاع الثورة السورية، قبل نحو 8 سنوات.

وأفادت أنباء خلال الأيام الماضية، بأن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، يجري مشاورات خلال القمة الاقتصادية في لبنان بشأن دعوة رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى القمة العربية المقرر عقدها في تونس، مارس/آذار المقبل.

وتزامن ذلك مع إعادة الإمارات فتح سفارتها في دمشق، وإعلان البحرين استمرار عمل سفارتها في سوريا، أواخر الشهر الماضي.

لكن مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، حسام زكي، أعلن اليوم الاثنين، أنه لم يطرأ تغيير على موقف الجامعة من عودة سوريا إلى المنظمة، مشيرا إلى أن الزيارة الأخيرة للرئيس السوداني لدمشق لم تجر بالتنسيق مع الجامعة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.