كشف فريق من الأطباء الأتراك، أن معدن “البور” الموجود في الكثير من الأطعمة التي يتناولها الإنسان، يساعد في معالجة “تضخّم البروستاتا الحميد”.
جاء ذلك في تصريح صحفي للبروفيسور محمد كورقماز، رئيس قسم البيولوجيا الطبية في جامعة “جلال بيار” بولاية “مانيسا” التركية.
وقال كورقماز، إن الفريق انتهى من مشروع “علاج تضخم البروستاتا الحميد بمشتقات البور” الذي أطلقه قبل 3 سنوات.
وبيّن أن الدراسة أثبتت أن معدن البور (يوجد في الكثير من الفاكهة والخضروات) له أثر إيجابي في معالجة “تضخم البروستاتا الحميد”.
إعلان
وأشار أن عنصر البور موجود بالفعل في حياة الإنسان من خلال الأطعمة المختلفة التي يستهلكها يوميا، وأنه يساهم في منع المشاكل الصحية المحتملة التي قد يتعرض لها.
وقال كورقماز: “عام 2009، توصلنا إلى نتائج أولية تفيد بأن استهلاك 6.5 ملليغرام يوميا من البور عبر الطرق الطبيعية يمنع نمو تضخم البروستاتا عند الرجال”.
وأضاف: “وواصنا دراستنا على هذه النتائج، وأطلقنا المشروع المذكور عام 2014، وبعد 3 سنوات توصلنا إلى معلومات هامة واكتشفنا أن مكون البور الذي قمنا بتصنيعه فعّال في إيقاف تضخم البروستاتا الحميد”.
إعلان
ولفت البروفيسور أنهم أعّدوا دواء وتقدموا بطلب للحصول على براءة اختراع له، مضيفا: “في حال جرى الموافقة على منحنا براءة اختراع، فإن فريق الجامعة سيكون قد أنجز دراسة كبيرة”.
يذكر أن “تضخم البروستاتا الحميد” هو نمو غدة البروستاتا إلى حجم غير صحى، ويصيب الرجال مع تقدم العمر ويؤدي إلى أعراض بولية غير مريحة، مثل انسداد تدفق البول خارج المثانة وغيرها.
إعلان
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=67531