بفضل جهود الأطباء الأتراك، بقي 3 أطفال سوريين على قيد الحياة، عقب نقلهم إلى تركيا بعد إصابتهم بجروح بليغة جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء لعبهم بها في مدينة إعزاز شمالي سوريا.
وأصيب الأطفال بجروح بليغة، جراء انفجار عبوة وجدها 7 أطفال سوريين، تحت التراب أثناء لعبهم قرب مخيم للنازحين بمدينة إعزاز.
ونقل الجيش التركي 3 أطفال جرحى إلى المشافي التركية، وهم حسن (8 سنوات)، وأمل عليتو (6 سنوات) إلى مستشفى ولاية كليس التركية، في حين تم نقل زينب عليتو إلى مستشفى ولاية أضنة.
وبعد بقائهم 3 أيام في وحدة العناية المركزة، بدأت حالة حسن وأمل بالتحسن، وذلك بفضل جهود الأطباء الأتراك.
وقال “أحمد عليتو” عم أمل وزينب، للأناضول، إن أسرته هُجرت من مدينة تل رفعت، على يد تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي، حيث جاء هو وزوجته إلى تركيا، وتوجه الباقون من أسرته إلى مخيم للنازحين قرب إعزاز.
وأضاف أنه تلقى اتصالا هاتفيا قبل بضعة أيام من شقيقه في سوريا وأخبره بأن عبوة ناسفة انفجرت بأطفاله، ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة 6 آخرين بجروح، نقل 3 منهم إلى مستشفيات بولايتي كليس، وأضنة التركيتين.
وأضاف أن أبناء شقيقه الثلاثة الآخرين يتلقون العلاج في سوريا.
ولفت إلى أن سكان تل رفعت يعانون منذ 7 سنوات، وأنهم يريدون العودة إلى منازلهم.
من جهته قال أخصائي القلب والشرايين التركي “وجيه كيكليك” بمستشفى كليس الحكومي، إن الطفلة أمل كانت تعاني من جروح بليغة في الوريد الرئيسي، وكانت حالتها خطيرة.
وبيّن أن كل كادر المستشفى استنفر من أجل إنقاذ حياة الأطفال، وبذل جهودا كبيرة. لافتا إلى أن حالة الأطفال مستقرة في الوقت الراهن.
وأشار إلى أن تأخير نقل الأطفال إلى المستشفى ساعة واحدة، ربما كان سيفقدهم حياتهم. موضحا أن الأطفال وبفضل معالجتهم ربما سيتمكنون من اللعب مع رفقائهم بعد شهر.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=50711