أطفال سوريون يصرون على التعلم رغم الظروف الصعبة

Alaa24 مارس 2017آخر تحديث : الجمعة 24 مارس 2017 - 4:56 مساءً
أطفال سوريون يصرون على التعلم رغم الظروف الصعبة

رغم المعارك التي تشهدها سوريا منذ ست سنوات، إلا أن جيلا من الأطفال تأقلم مع هذه الظروف الصعبة، وآثر التعلم من أجل رسم مستقل بلاده.

ففي محافظة إدلب شمال غربي البلاد، يتلقى أطفال المخيمات تعليمهم في صفوف مسبقة الصنع. بعد أن دمرت آلة الحرب مدارسهم.

ويعيش مئات الآلاف من السوريين الذين تهدمت بيوتهم نتيجة هجمات قوات النظام السوري، في المخيمات الحدودية، حيث تقدم هيئة الإغاثة التركية، الخدمة التعليمية للأطفال السوريين بمدرسة “مرمرة” في منطقة أطمة في إدلب.

وتتراوح أعمار الطلاب الذين يتلقون تعليمهم في المدرسة المذكورة ما بين 6-14 عاما، حيث بدأت الهيئة التركية بتقديم الخدمة التعليمية لهم قبل عامين.

ويتلقى قرابة 900 طفل في المرحلتين الابتدائية والإعدادية تعليمهم في المدارس المكونة من بيوت مهجورة وكرافانات بالقرب من مخيم “لبيها واترك أثر”، فيما يتكون الكادر التدريسي في المدرسة من 30 مدرسا، كما تحتوي باحتها حديقة للأطفال وملعبا لكرة السلة.

وقال خالد جدوح، مدير مدرسة مرمرة لمراسل الأناضول، إنهم يسعون لتقديم العلوم الدينية والعامة، للأطفال الذين يعيشون في المخيمات، ويسعون لتقديم ما بوسعهم من أجل تعليم الأطفال.

وأضاف أن المدرسة تقدم التعليم على دوامين مختلفين الأول يبدأ صباحا والآخر ظهرا، وأن الدوام الصباحي يضم 600 تلميذا، بينما الدوام الذي يبدأ منتصف النهار يوجد فيه 225 تلميذا، كما يوجد في المدرسة 57 طفلا في مرحلة الحضانة.

وأشار إلى أن المدرسة تضم تلاميذ من أرياف إدلب وآخرين جاءوا مؤخرا من محافظة حماة وسط البلاد.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.