أفضل أم في تركيا

Amani Kellawi12 مايو 2019آخر تحديث : الأحد 12 مايو 2019 - 7:00 مساءً
أفضل أم في تركيا

ترجمة وتحرير تركيا بالعربي

قالت وسائل إعلام تركية أن أم أنقذت طفلها من بين فكيي الكلاب دون اكتراث بالخطر أو الخوف.

وبحسب ما ترجمت تركيا بالعربي نقلاً عن وكالة إخلاص في كيرشهير، حين بدأ كلبين بمهاجمة طفل صغير.

وعندما شاهدت الأم ابنها بهذه الحالة ورغم خوفها الشديد من الكلاب والقطط لم تكترث وبدأت بمهاجمة الكلابين لإنقاذ طفلها واستطاعت إنقاذه.

تم اسعاف الطفل إلى المشفى وحالته الصحية جيدة.

هذا وقد سجلت كاميرات المراقبة الحادثة لحظة بلحظة.

وقد سميت الأم بأفضل أم لهذه السنة.

اقرأ أيضا: لماذا يجب علينا ممارسة الرياضة في شهر رمضان؟

لا يختلف اثنان على أن للرياضة أهمية كبيرة في حياة الإنسان طيلة أيام السنة سواء كان ذلك للرياضيين الناشطين أو غيرهم من الناس الممارسين العاديين لها فقط، لكن ومع دخول شهر رمضان الكريم يتجه أغلب الصائمين لتطبيق فكرة الراحة التامة من أجل إتمام يوم جيد من الصيام أو الاكتفاء بالأعمال اليومية العادية فقط التي كانوا يقومون بها في سائر أيام السنة دون القيام بأي جهد أخر قد يتعب الجسم،

حيث يفضل أغلب الصائمين خصوصا في البلدان العربية والإسلامية المختلفة (بلدان العالم الثالث) النوم في أغلب أوقات اليوم أو القيام بمجهود غير متعب كثيرا تبعا لفكرة أن الجسم لا يتناول وجبات غذائية عديدة في اليوم وهو ما سيؤثر عليه وعلى الطاقة التي يجب أن يوفرها للقيام بأي مجهود كان حتى وإن كان عاديا.

ولكن هذا المفهوم الخاطئ الذي تتابعته الأجيال جيلا بعد جيل، وتولد لدى الكثيرين في الآونة الأخيرة خصوصا لدى القاطنين بالبلدان العربية والإسلامية المختلفة أو من بلدان العالم الثالث عموما، أدى إلى مخلفات سلبية عديدة داخل هاته المجتمعات والتي بدل أن تقدس الرياضة والتي تعتبر ذات فائدة عظيمة للجسم خلال كل شهور السنة،

تخلت عنها وعن ممارستها عموما وفي شهر رمضان خصوصا. ويمكن للصائم أن يقوم بعدة أنشطة رياضية خلال هذا الشهر الكريم ولكن لا يجب أن تكون ذات حمل عالي أو قاسية خصوصا وأن الجسم لا يتوفر على طاقة كافية لذلك، حيث يفضل القيام برياضة المشي أو الجري، ركوب الدراجات الهوائية السباحة أو رياضة كمال الأجسام وغيرها رياضات خفيفة الحمل، حيث تختلف أماكن القيام بها مع تفضيل المغطاة منها للوقاية من الشمس وحرها في أحيان كثيرة، ويختلف أيضا اختيار الرياضة حسب سن الممارسين لها فيفضل قيام كبار السن برياضة المشي فقط وللشباب حرية اختيار الرياضة حسب قدرة الفرد منهم، وللرياضة في رمضان عدة فوائد حيث تحافظ على مستوى الممارس للعودة مباشرة بعد الصيام بجاهزية عالية، تساعد في عملية الهضم، تساعد أيضا على حرق الدهون، تحسن من الدورة الدموية، تخفف الضغط وتهدئ الأعصاب أيضا.

البعض يعاني من ضعف ونحافة يجب أن يعوضهما، وهنا يحتاج الشخص للزيادة في الوزن فيجب عليه القيام بتناول أغذية ذات سعرات حرارية عالية وأيضا القيام بتمارين رياضية توفر وتنمي الكتلة العضلية.

ويطرح أغلب الراغبين في ممارسة الرياضة في رمضان السؤال التالي: متى يمكننا ممارسة الرياضة؟ أو ما هو الوقت المناسب لذلك؟ حيث يعتبر هذا السؤال جوهريا ومهما جدا فأوقات ممارسة الرياضة ليست كلها سواء خصوصا في هذا الشهر الذي تكون فيه أوقات الوجبات محددة وانشغالات الناس اليومية مختلفة بين الصلاة، قضاء الحاجيات، واجتماع العائلة وغيرها، لذلك فيجب على الممارس اختيار الوقت المناسب لذلك فغالبا ما ينصح أهل الاختصاص بوقتين: قبل الإفطار مباشرة أو بعده بساعتين أو أكثر (ولا يفضل أن تمارس الرياضة بعد الإفطار مباشرة لأنها غير صحية تماما حيث وجب انتظار إتمام عملية الهضم التام للطعام) ولا يجب أن تتجاوز الساعة حيث تكون مقسمة إلى ثلاثة أقسام بين الإحماء، القيام بالنشاط المراد ممارسته ثم الإطالة العضلية ويجب التوقف مباشرة في حالة الإحساس بردة فعل سلبية للجسم كألم في الصدر والعضلات، انقباض في القلب والصداع في الرأس وغيرها حالات سلبية أخرى.

وللقيام بالرياضة بشكل جيد وجب على الممارس التزود بالطاقة اللازمة لذلك فهو بحاجة لخزان كاف لتأديتها بالشكل اللائق حيث يحتاج إلى شرب المياه بكمية كبيرة خصوصا للممارسين بعد الإفطار لتعويض ما يفقده الجسم خلال اليوم، أيضا تناول وجبة خفيفة توفر طاقة سريعة كالسكريات (تمر وعصير)، وأيضا يجب أن يتناول أغذية توفر الكربوهيدرات، البروتينات، الدهون والخضروات الفواكه.

وتعتبر السمنة مشكلا كبيرا يعاني منه الكثير عبر العالم عموما وفي الأمة العربية والإسلامية خصوصا، حيث تشير الإحصائيات أن أغلب هذه البلدان تعاني من هذا الإشكال الذي يعتبر كبيرا جدا حيث تغيب ثقافة الرياضة وثقافة الحفاظ على الجسم في هذه المجتمعات لذا فإن رمضان فرصة لا تعوض للقضاء على هذا المشكل وإنقاص الوزن للكثير ممن يعانون من هذا المشكل، وهناك عدة أساليب لذلك من بينها القيام بالتمارين الرياضية خلال هذا الشهر وأيضا الإنقاص من تناول الطعام (السعرات الحرارية) بشكل كبير، وأيضا عدم تناول السكريات أو الامتناع عنها بشكل كلي تقريبا، ويجب أن يتبع أيضا الراغب في إنقاص وزنه نظاما غذائيا للسحور مثلما يفعله في الفطور وخلالهما أيضا. ولتفادي حدوث أي مضاعفات سلبية يجب إتباع نصائح أخصائي أغذية يتابع الفرد طيلة هذا الشهر.

وفي الوقت الذي يعاني فيه الكثير من مشكل الزيادة في الوزن يعاني أيضا البعض من مشكل النحافة ويرغبون في زيادة الوزن أيضا ويستغلون هذا الشهر لذلك، حيث يجب إتباع برنامج غذائي متكامل ومساعد لذلك ويجب أن يستشير الاخصائيين في هذا المجال إن تطلب الأمر ذلك وإن كان في حاجة إليه فالبعض يعاني من نقص في الوزن لكنه يتناسق مع طوله، وهو ما لا يحتاج إلى الزيادة في حين يعاني آخرون من نقص في الوزن بسبب المرض أما البعض فيعاني من ضعف ونحافة يجب أن يعوضهما، وهذه الحالة الأخيرة هي التي تحتاج حقا للزيادة في الوزن ويجب عليه القيام بتناول أغذية ذات سعرات حرارية عالية وأيضا القيام بتمارين رياضية توفر وتنمي الكتلة العضلية كحل أمثل لذلك.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.