قالت أكاديمية تركية إنها اكتشفت 44 قطعة أثرية تاريخية في مخزن المتحف البريطاني “ألبيرت وفكتوريا” بعد أن دخلته صدفةً لدى أخذها المصعد الخطأ.
ونشرت وكالةُ “ديميرورين” الإخبارية أن المتخصصة هيال غوليتش من جامعة سليمان ديميرال غربي تركيا، قد زارت مؤخرًا المتحف في لندن، وهو أكبر متحفٍ في العالم للفنون والتصاميم الزخرفية.
وبعد أن أخذت المصعد الخطأ، رأت غوليتش في الغرفة مجموعاتٍ من قطعٍ تبدو كالبلاط التركي التقليدي، وهو مجالُ تخصّصها.
ولدى عودتها إلى تركيا، سمح لها المتحفُ بعرض 66 قطعة أثرية، أثبتت أن 44 منهم ترجع إلى القطع الأثرية العثمانية من القرن السادس عشر، والتي أُخرجت من تركيا في القرن التاسع عشر عن طريق خبير الترميم الفرنسي ليون بارفيل.
وقد حصلت غوليتش على الرسالة التي بعثها ابنُ بارفيل إلى متحف ألبيرت وفكتوريا، حيث باع القطع الأثرية للمتحف في مطلع القرن العشرين.
وإلى جانب البلاط التركي الذي استولى عليه بارفيل، وجدت غوليتش في المخزن قطعًا تاريخية من القصور التركية، والجوامع، والأضرحة، بالإضافة للكنيسة الكاثوليكية الأرمنية، وقد تمّت سرقتُها وبيعُها للمتحف عن طريق أناسٍ مختلفين.
تقول غوليتش إن وزارة الثقافة والسياحة التركية قد أطلقت حملةً لدى عودتها من أجل استرجاع القطع الأثرية التركية من المتحف.
ومن الجدير بالذكر أن أيًّا من تلك القطع التاريخية التركية لم يتمّ عرضُها مسبقًا على الإطلاق.
المصدر: ترك برس
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=85854