ظل الإنفاق العسكري العالمي مرتفعا في عام 2017، إذ ذكرت إحصائيات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن حجم الإنفاق الدفاعي في ذلك العام وصل إلى 1.7 تريليون دولار أمريكي.
وبحسب التقرير، الذي نشره الموقع في 2 مايو/ أيار الجاري، فإن حجم الإنفاق الدفاعي ارتفع بنسبة 1.1 في المئة، مقارنة بعام 2016.
وبينما واصل الإنفاق العسكري الصيني ارتفاعه، تراجع إنفاق روسيا العسكري لأول مرة منذ عام 1998، في ذات الوقت الذي حققت فيه السعودية رقما قياسيا وصل إلى أكثر من 69 مليار دولار عام 2017، وجعلها تحتل المرتبة الثالثة عالميا بدلا من روسيا، التي لم يتجاوز إنفاقها العسكري في ذلك العام 66.3 مليار دولار.
وظلت الولايات المتحدة الأمريكية تتصدر قائمة الإنفاق العسكري عالميا بأكثر من 600 مليار دولار.
ولفت التقرير إلى أن مستويات الإنفاق الدفاعي ظلت ثابتة في الفترة بين عامي 1999 و2011، لكنها ارتفعت عام 2017، مشيرا إلى أن زيادة الإنفاق الدفاعي يمثل مؤشر قلق على تحقيق السلاح عالميا ومساعي حل النزاعات سلميا.
إعلان
وذكر التقرير أن الصين والهند والسعودية في مقدمة الدول، التي ساهم حجم إنفاقها الدفاعي في زيادة حجم الإنفاق العسكري عالميا خلال عام 2017.
وتعد الصين ثاني أكبر دولة في الإنفاق العسكري، حيث تنفق 228 مليار دولار، بنسبة 5.6 في المئة من الناتج المحلي عام 2008، لكن تلك النسبة ارتفعت إلى 13 في المئة عام 2017.
وتنفق الهند 63.9 مليار دولار على التسليح، وتحتل المرتبة الرابعة عالميا، تليها فرنسا بـ57.8 مليار دولار، ثم المملكة المتحدة بـ47 مليار دولار في المرتبة الخامسة، ثم اليابان في المرتبة السادسة بـ45 مليار دولار، بينما تأتي ألمانيا ف المرتبة السابعة بـ44 مليار دولار، ثم كوريا الجنوبية بـ39 مليار دولار، بينما تأتي إيطاليا والبرازيل في المرتبتين التاسعة والعاشرة بـ29 مليار دولار، تليها أستراليا بـ27 مليار دولار، ثم تركيا بـ18 مليار دولار.
إعلان