على غرار ترحيل لاجئين أفغان، سيدرس مؤتمر وزراء داخلية الولايات الألمانية الذي سيعقد الأسبوع القادم في لايبزيغ طلبا تقدمت به ولايتا سكسونيا وبافاريا يدعو إلى ترحيل اللاجئين السوريين بعد إعادة تقييم الوضع الأمني في سوريا.
ويسعى وزراء داخلية الولايات الألمانية التي يحكمها حزبا الاتحاد المسيحي (الديمقراطي المسيحي برئاسة ميركل، والاجتماعي المسيحي البافاري بزعامة زيهوفر) إلى ترحيل السوريين إلى وطنهم بداية من الصيف القادم، وذلك بحسب تقارير إعلامية.
وبالفعل تقدمت ولايتا سكسونيا (شرق ألمانيا) وبافاريا (جنوب) بطلب لمؤتمر وزراء داخلية الولايات الألمانية بهذا الخصوص ولإعادة تقييم الوضع في الدولة التي تشهد حربا أهلية. ومن المقرر أن ينعقد مؤتمر وزراء داخلية الولايات الألمانية الأسبوع المقبل في مدينة لايبزيغ. ووفق ما أوردته شبكة (RND) الألمانية فإن هذا الطلب يحظى بدعم من جميع الولايات الألمانية التي يحكمها الاتحاد المسيحي.
وسيتم اتخاذ القرار بشأن عملية الترحيل بعد إعادة تقييم الوضع الأمني في مختلف المناطق السورية، بحسب ما ذكره وزير داخلية ولاية سكسونيا، ماركوس أولبيغ، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). والأمر يتعلق، وفق الطلب المقدم، بترحيل الأشخاص الخطرين والذين ارتكبوا جرائم خطيرة في ألمانيا إلى بلادهم.
إعلان
ووفق تقرير شبكة (RND) الألمانية، فإن تمديد العمل بقانون منع ترحيل السوريين سيستمر إلى غاية نهاية حزيران/ يونيو 2018، فيما يطالب الحزب الاشتراكي الديموقراطي بتمديد العمل بهذا المنع لغاية نهاية السنة المذكورة.
المصدر: DW