تركيا بالعربي
أعلنت وزارة الداخلية الألمانية اليوم السبت قرارًا صادمًا لشريحة واسعة من السوريين من طالبي اللجوء في البلاد.
وذكرت مجموعة “فونكي” الصحفية المحليّة نقلًا عن وزارة الداخلية الألمانية أن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين علق قرارات البتّ في طلبات اللجوء لسوريين، والسبب في ذلك هو انتظار نتائج تقييم جديد للوضع الأمني في سوريا.
والمعنيون بهذا التعليق هم طالبو لجوء حصلوا على وضع “حماية ثانوية”، وهو وضع يمنح للذين واجهوا في بلادهم مخاطر جدّية أو عاشوا في مناطق القتال أو هم فارون من عقوبة الإعدام أو من التعرض للتعذيب، فيما تفيد الأرقام بأن 17400 سوري حصلوا على هذه الحماية عام 2018.
ووفق معلومات صحف “فونكه”، فإن وزارة الداخلية الاتحادية تسعى للتوافق مع وزارة الخارجية حول تقييم الوضع الأمني في سوريا.
إعلان
وكانت الخارجية الألمانية قدمت نهاية 2018 تقريرًا بعنوان “تقرير عن الوضع في سوريا” أشارت فيه إلى عدم وجود مناطق آمنة في سوريا يمكن أن توفر الحماية الكافية والمستديمة لأشخاص ملاحقين من قبل السلطات.
وذكرت المجموعة الإعلامية أن المنظمات المدافعة عن حقوق اللاجئين تخشى أن تعلق حكومة المستشارة “أنغيلا ميركل” تلقي طلبات اللجوء من السوريين في حال توقفت أعمال العنف في بلادهم.
وكان مؤتمر وزراء الداخلية في ألمانيا وافق في كانون الثاني الماضي، على قرار يقضي بتمديد العمل بقرار منع ترحيل السوريين المرفوضة طلبات لجوئهم أو المدانين من قبل المحاكم الألمانية أو المصنفين “خطرين” من جهات أمنية على بلدهم سوريا لمدة ستة أشهر أخرى تنتهي في حزيران 2019.
إعلان
وبحسب موقع “مراسلون” فقد وصل عدد اللاجئين السوريين في ألمانيا ما يقارب مليون و800 ألف سوري منذ اندلاع الحرب السورية و بدء موجات الهجرة إلى أوروبا حتى أواخر 2018.