تتواصل الحملات ان على مواقع التواصل الاجتماعي او في القرى والبلدات المنددة بابقاء اللاجئين السوريين على الاراضي اللبنانية والدعوات المكررة لتنظيمهم في القرى وفرض قيود على تحركاتهم.
الا ان الجديد اليوم يبرز بمقاطعة اللبنانيين للمطاعم والمقاهي التي تشغل السوريين لديها.
وبرز تسجيل صوتي انتشر بكثافة على الهواتف، لرجل لبناني رفض استلام “الدليفري” من المقهى لأنه اشترط قبول طعامه بأن يكون “الدليفري” لبناني واذا كان سوريا فسيقوم بطرده ومنعه من الدخول.
ورد الطلب معه الى الادارة، وقد سجل هذا اللبناني الحديث الذي دار بينه وبين المسؤول عن المقهى الذي اعتذر منه لانه لم يستجب لطلبه وارسل له “سوريا” لتسليمه “الدليفري”.
إعلان
لابد من وجود مثل هذه العينات في كل بلد وكل حي
لكن بالإجمال الشعب اللبناني كأي شعب عربي يتأثر بدعاية الإعلام ويأخذ موقف من الآخر بناء عليه.رغم طيبه وعفويته