أفادت تقارير إعلامية السبت، بأن “نظام الأسد” يجند أبناء المناطق التي وقعت اتفاق “مصالحة” في جنوب سوريا استعدادًا لمعركة محتملة في الشمال المحرَّر.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادر ميدانية قولها: إن “النظام ضم المزيد من العناصر إلى صفوف قواته، عبر عمليات تجنيد إجباري لمن هم في سن الخدمة الإلزامية من جنوب سوريا”، موضحةً أن هذه الخطوة “جرت بطلب من القوات الروسية”.
وأكدت المصادر أن “عمليات التجنيد بلغت أكثر من 3800 شخص في كل من ريفي درعا والقنيطرة”، مشيرة أن النظام تعمد التجنيد في هاتين المحافظتين اللتين سيطرت عليهما مؤخرًا عبر عمليات عسكرية واتفاقات “مصالحة”، انتهت بتهجير رافضي الاتفاق وبقاء من يقبل التسوية.
وأضافت “مع استمرار عمليات التجنيد ارتفع عدد من جرى تجنيدهم منذ مطلع أبريل/نيسان، لنحو 23000 من العاصمة دمشق وريفها، ضمن المناطق التي شهدت صفقات تغيير ديموغرافي عبر تهجير الرافضين للاتفاقات التي جرت بين الفصائل والنظام، بضمانات روسية كاملة”.
وأوضحت أن “عملية التجنيد المستمرة من قِبَل قوات النظام، التي جرى نحو ثلثيها في غوطة دمشق الشرقية، جاءت بعد قرار قوات النظام بتسريح الدورة 102 من قواتها، وتنفيذها لعملية تسريحهم، إضافة لسعي النظام لاستصدار قرار بحل القوات الرديفة التابعة للنظام”.
ويذكر أن فصائل ما يعرف بـ”المصالحة” شاركت “قوات الأسد” في المعارك التي خاضتها في ريف درعا وبادية السويداء، وسط أنباء عن تحضيرات للمشاركة في المعارك المحتملة في الشمال المحرَّر.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=64426