قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، الخميس (30 مارس 2017)، إن إسقاط رئيس النظام السوري بشار الأسد “لم يعد من أولويات الإدارة الأمريكية”.
وأوضحت “نيكي هيلي”، في تصريح للصحفيين، أن توجه واشنطن يركز حاليا على إيجاد سبل لإنهاء الحرب في سوريا، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.
وأضافت هيلي: “يختار المرء المعركة التي يريد خوضها، وعندما ننظر إلى هذا الأمر نجد أنه يتعلق بتغيير الأولويات، وأولويتنا لم تعد التركيز على إخراج الأسد من السلطة”.
وتابعت: “إذا لم تكن سوريا مستقرة فلن تكون المنطقة مستقرة، وسيزداد الوضع سوءا. إنها مصدر تهديد دولي في الوقت الحالي، وعلينا أن نجد حلا لذلك”.
إعلان
وكانت السفيرة الأمريكية قد وصفت الأسد، الأربعاء (29 مارس 2017)، بأنه “عقبة كبيرة في محاولة المضي قدما لوضع نهاية للصراع المستمر منذ ست سنوات بسوريا”، وفقا لما نقلته وكالة رويترز.
وأشارت هيلي إلى مباحثات أمريكية- روسية بشأن حل القضية السورية؛ لكنها أكدت في الوقت ذاته أن “قضية الأسد ستظل قائمة”.
إعلان
المعارضة ترد
من جهتها أكدت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية الخميس في جنيف أنها لا يمكن أن تقبل بأي دور للرئيس بشار الأسد في أي مرحلة مقبلة، بعد تصريحات أمريكية مفادها أن إسقاط الأسد ليس أولوية.
إعلان
وقال منذر ماخوس أحد المتحدثين باسم الهيئة للصحافيين في جنيف “لا يمكن أن تقبل المعارضة بأي دور لبشار الأسد في أي مرحلة من المراحل المقبلة وليس هناك أي تغيير في موقفنا”.
ويأتي موقف المعارضة بعد تصريحات أمريكية الخميس تعد أول المؤشرات حتى الآن على سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة إزاء سوريا.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=8944