وجهت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الجمعة، تهديدات صارمة لـ”نظام الأسد” بالرد على انتهاكات قواته والميليشيات الإيرانية في درعا.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيانٍ لها: “إنها “ستتخذ إجراءات حازمة وملائمة ردًا على انتهاكات الحكومة السورية في منطقة تخفيف التوتر جنوب غربي سوريا (محافظتي درعا والقنيطرة)”.
وأضافت أن “روسيا بوصفها عضوًا بمجلس الأمن الدولي تقع عليها بالتبعية مسؤولية استخدام نفوذها الدبلوماسي والعسكري مع النظام لوقف الهجمات وإرغامه على الامتناع عن شن حملات عسكرية أخرى”.
يأتي التهديد الأمريكي بعد يومين من حديث لرئيس النظام السوري، بشار الأسد فال فيه: “بعد تحرير الغوطة كان التوجه إلى الجنوب، وكان هناك خياران إما المصالحة أو التحرير بالقوة”.
إعلان
وأوضح “الأسد” أنه حتى اللحظة ليست هناك نتائج فعلية بسبب التدخل الإسرائيلي والأمريكي، اللذين ضغطًا، على من أسماهم “الإرهابيين”، لمنع التوصل لأي تسوية أو حل سلمي.
وكانت “قوات الأسد” صعدت أول أيام عيد الفطر المبارك على مدن وبلدات مدينة درعا باستهدافها بالقذائف المدفعية؛ ما أسفر عن سقوط 6 قتلى وأكثر من 11 جريحًا.
