ألقت السلطات التركية في مدينة إسطنبول، اليوم السبت، القبض على 3 مشتبهين بالانتماء لمنظمة “د هـ ك ب ج” الإرهابية.
ووفقًا للمعلومات الواردة، فإن قوات الأمن في إسطنبول، ألقت القبض في حي “كوجك أرموطلو” بمنطقة “صاري يير” شمالي إسطنبول، على 3 أشخاص يشتبه بانتمائهم لمنظمة “د هـ ك ب ج” الإرهابية، وموجودين على قائمة المطلوبين لقوات الأمن.
وأضافت المعلومات أن المشتبه الأول، ويدعى “أ. ك”، مطلوب من قبل الأمن على خلفية الاشتباه بعضويته في “تنظيم إرهابي مسلح”، وارتكابه جرائم سطو مسلح وابتزاز وعنف، إضافة إلى أنه محكوم من قبل القضاء بعقوبة سجن لمدة سنة و6 أشهر.
والمشتبه الثاني، ويدعى “ف. س”، مطلوب من قبل الأمن على خلفية اتهامه بالتسبب بـ”حرق عن عمد”، والاشتباه بعضويته في “تنظيم إرهابي مسلح”، إضافة إلى أنه محكوم من قبل القضاء بعقوبة سجن لمدة 5 سنوات.
إعلان
أما المشتبه الثالث، ويدعى “أ.أو” فهو متهم بـ”إنشاء منظمة إرهابية وإدارتها”، و”القيام بأنشطة دعائية لصالح منظمة إرهابية”، و”إتلاف الممتلكات العامة”، و”الترويج للأعمال الإرهابية المسلحة”، وهو موجود على لائحة المطلوبين لقوات الأمن.
وكشفت مصادر أمنية تركية، اليوم السبت، أن “شريف تورونج”، العضو في منظمة “د هـ ك ب ج” الإرهابية، هو أحد منفذي الهجومين على مبني حزب “العدالة والتنمية” التركي (حاكم)، ومديرية الأمن بإسطنبول، مساء أمس الجمعة.
وأوضحت المصادر، للأناضول، أن تورونج، العضو في المنظمة، ضمن منفذي الهجومين، وهو من المطلوبين ضمن القائمة الرمادية لوزارة الداخلية.
إعلان
وسبق أن خصصت الدولة مكافأة بقيمة 300 ألف ليرة تركية (81 ألف دولار أمريكي) لمن يدلي بمعلومات عن تورونج الذي يستخدم هوية مزورة.
وقالت مصادر أمنية، أمس، إن قذيفة صاروخية اخترقت جدار مبنى الحزب، دون أن يسفر الحادث عن سقوط خسائر بشرية، لكنه أدى إلى أضرار طفيفة بالمبنى.
إعلان
كما تعرض مبنى مديرية أمن إسطنبول، إلى محاولة استهداف بهجوم صاروخي أيضا، نفذه مجهولون (بحسب معلومات أولية) دون وقوع إصابات في صفوف الشرطة.
وقال والي إسطنبول، واصب شاهين، إن “قذيفة صاروخية أصابت جدار حديقة مديرية الأمن بالولاية، دون أن يسفر الحادث عن سقوط ضحايا أو جرحى بين عناصر الشرطة”.
وتأسست منظمة “د هـ ك ب ج” (DHKP/C) عام 1978، وهي جماعة يسارية متشددة تُتهم بتنفيذ عدة عمليات مسلحة في تركيا، ومدرجة على قائمة الإرهاب في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى تركيا.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=2567