استقبل أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بقصر البحر في العاصمة الدوحة مساء الثلاثاء، وزبر الخارجية الألماني، زيغمار غابرييل.
وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية إنه جرى خلال المقابلة “مناقشة مستجدات الأزمة الخليجية وتداعياتها وآثارها على المنطقة والحلول المطروحة لحلها”.
وأشار- المصدر ذاته- إلى أنه تم التأكيد خلال اللقاء “على دعم وساطة دولة الكويت التي يقودها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح”.
وتناول النقاش كذلك “جهود دولة قطر وجمهورية ألمانيا في مكافحة الإرهاب والتطرف “.
وتم التأكيد “على تعزيز العمل المشترك ضمن الجهود الإقليمية والدولية في التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة.”
كما تم خلال المقابلة استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين وآفاق تطويرها في كافة المجالات خاصة في مجالي الاقتصاد والاستثمار.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، وصل غابرييل إلى الدوحة قادما من الإمارات في إطار جولة خليجية لبحث الأزمة استهلها أمس بزيارة السعودية.
وعقب وصوله اجرى مباحثات مع نظيره القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، كما عقد مؤتمرا صحفيا مشترك معه أكد خلاله غابرييل على أن بلاده تدعم جهود أمير الكويت والجهود الأمريكية لحل الأزمة، وبين أن بلاده لا تلعب دور الوسيط ولكنها تساعد في التوصل إلى حل.
وأكد أن ألمانيا لا تنحاز لأي طرف في الأزمة الخليجية وتحاول فهم جوهر المشكلة والمساعدة في التوصل للحل.
وتشمل جولة غابرييل التي تستمر 3 أيام السعودية والإمارات وقطر والكويت.
وتأتي الجولة بالتزامن مع تسليم وزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لأمير الكويت، أمس الإثنين، رد بلاده على قائمة مطالب الدول الأربع، والذي من المقرر أن تسلمه الكويت، فيما لم يكشف عن مضمونه.
وأعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، فجر الإثنين، موافقتها على طلب الكويت تمديد المهلة الممنوحة لقطر للرد على مطالبها 48 ساعة، “استجابة لطلب أمير الكويت”، والتي تنتهي قبل منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء.
وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، وفرضت الدول الثلاث الأولى عليها حصارا بريا وجويا، لاتهامها بـ”دعم الإرهاب”.
ونفت الدوحة صحة اتهامها بـ”دعم الإرهاب”، وشدّدت على أنها تواجه حملة افتراءات، وأكاذيب تهدف إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وكالة الأناضول
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=19178