قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسى “الناتو” ينس ستولتنبرغ، اليوم الخميس، إن سوء التفاهم المتعلق بقاعدة إنجيرليك العسكرية بين تركيا وألمانيا، هو مجرد مشكلة بين البلدين، نافيا أن يكون لها أية تأثيرات على فعاليات الحلف.
وفي تصريحات صحفية على هامش مشاركته في اجتماع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، أوضح ستولتنبرج أن كافة الدول في الحلف معرضة لمثل هذه المواقف، وتمنى إيجاد حل للمشكلة خلال الأيام المقبلة.
ورفضت السلطات التركية، الإثنين الماضي، طلباً تقدم به نواب في البرلمان الألماني لزيارة قاعدة إنجيرليك الجوية بولاية أضنة (جنوب)، وبررت ذلك بأن الأمر ليس ملائماً في الفترة الحالية.
ولدى سؤاله عن المزاعم التي تُرددها أوساط أمريكية، حول إفشاء الرئيس دونالد ترامب معلومات استخباراتية لروسيا، قال ستولتنبرج: “أثق بكافة الحلفاء، و أنا على يقين من قدرتهم على إدارة المعلومات الاستخباراتية في أفضل صورة، وهذا ما نعهده منهم طيلة السنوات الماضية”.
إعلان
و خلال اليومين الماضيين، تناقلت وسائل إعلام أمريكية وعالمية أخبارا عديدة بخصوص تقديم ترامب، معلومات “سريةٍ للغاية” حول تنظيم “داعش” الإرهابي، لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال زيارة الأخير لواشنطن.
أمّا عن المناقشات حول مشاركة الناتو رسميا في فعاليات التحالف الدولي ضد “داعش”، أوضح ستولتنبرج أن المناقشات لا تزال متواصلة، وأنه لم يُتخذ أي قرارت بعد حول الموضوع.
وأضاف: “المهم بالنسبة لي في المرحلة الحالية هو مواصلة الحلف دعمه للتحالف الدولي بطائرات المراقبة والإنذار المبكر، فضلا عن عمليات التدريبات الدورية”.
إعلان
يني شفق