أنباء عن اعتقال سلطات الإمارات العربية المتحدة لرجل الأعمال السوري فراس طلاس

Alaa19 أكتوبر 2017آخر تحديث :
أنباء عن اعتقال سلطات الإمارات العربية المتحدة لرجل الأعمال السوري فراس طلاس

وردت أنباء مساء اليوم عن قيام السلطات الامنية في دولة الامارات بإلقاء القبض على رجل الأعمال السوري فراس طلاس، إلى جانب شخص آخر يدعى أنس الرقوقي .

وتضاربت الأنباء حول اعتقاله ، حيث قالت مصادر إن إدارة الأمن الوقائي في إمارة الشارقة ألقت القبض على نجل وزير الدفاع السابق فراس طلاس، متوقعة أن يكون الاحتجاز جاء على ارتباط اسمه بملف شركة لافارج الفرنسية و الذي تعمل السلطات الفرنسية على التحقيق فيه بشبه التعامل مع تنظيم “داعش” الإرهابي.

كشفت صحيفة “لوموند” عن فضيحة وصفتها بالمدوية، تمثلت في تعاون الفرع السوري لشركة “لافارج” الفرنسية لصناعة الإسمنت، مع تنظيم “داعش” الإرهابي ما بين العامين 2013 و2014، لضمان استمرار المصنع في عمله.

وحسب وكالة الـ “ا ف ب” فإن مدير مصنع لافارج برونو بيشو كشف في التحقيقات أن الشركة كانت تدفع لفراس طلاس مبالغ مقدرة ما بين 80-100 ألف دولار لتأمين حماية موظفيها ما بين عامي 2008-2014 ، و أن حصة داعش كانت تصل إلى 20 الف دولار شهرياً.

إعلان

و رجحت مصادر أخرى أن يكون توقيف رجل الأعمال و المعروف بلقب ملك السكر يتعلق بمسألة تخص جواز السفر السوري الخاص به و مسائل مالية مبدية تخوفها من ترحيله إلى سورية، و في مراجعة لصفحة فراس طلاس تبين أن آخر بوست نشره على صفحته الخاصة على الفيس بوك كان بتاريخ ال 15 من شهر تشرين الأول الحالي .

و قال المعارض ماهر شرف الدين أن أنباء الاعتقال صحيحة و أن المدعو أنس الرقوقي تم احتجازه ايضاً .

وأسس فراس طلاس تيار وعد المعارض في تركيا بعد مغادرته سورية في شهر آذار من عام 2012 ، و الذي يعرف عن نفسه عبر موقعه الالكتروني ” تيار وعد هو مجموعةٌ من السوريين نريد الحياة لأنفسنا ولأولادنا ولشعبنا، قررنا أن نجمع أنفسنا وننظم صفوفنا للعمل لأجل سوريا الوطن ” .

إعلان

وحسب تعريف التيار “ليسَ الوعد تكتلاً سياسياً وليس بديلاً لأحد، كما أنه ليس منظمةً مدنية أو جمعية خيرية، وليس حزباً سياسياً أو قيادةً عسكرية، كذلك ليس مشروعاً استثمارياً ولا مبادرةً سياسية “.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.