نظم مدنيون في إدلب شمال غربي سوريا، حملة للتبرع بالدم لصالح الجرحى من مهجري الغوطة الشرقية الذين وصلوا المحافظة في وقت سابق.
وأقيمت الحملة في مدينة معرة النعمان لمساعدة الجرحى من أهالي الغوطة الذين أصيبوا خلال الحملة العنيفة التي شنتها قوات النظام بدعم روسي خلال الشهرين الأخيرين.
وعبر متبرعون من أهالي المدينة عن ترحيبهم بالمهجرين واستعدادهم لتقديم المساعدة لهم على كافة المستويات.
وقال عبد القادر إسماعيل، وهو أحد المتبرعين، لمراسل الأناضول “نتبرع بالدم لأجل أشقائنا المصابين المهجرين من الغوطة، إنهم رفاق ثورتنا، ونحن مستعدون بالتضحية بأرواحنا وأموالنا من أجلهم”.
فيما قال “أبو حمزة” إن “أي شيء نقوم به من أجلهم لا يساوي شيئا أمام النضال الذي خاضوه”.
وقال متبرع آخر واسمه مروان الحسن “نحاول عبر الحملة، دعم إخوتنا المهجرين من الغوطة حتى لا يشعروا بالغربة وهم في وطنهم”.
وخلال الأسبوع الماضي، غادر آلاف الأشخاص وبينهم مقاتلون من المعارضة وأسرهم الغوطة الشرقية إلى مناطق في محافظات حلب وإدلب وحماة، بعد نحو شهرين من حملة عنيفة شنتها قوات النظام بدعم روسي استخدمت خلالها قنابل حارقة وغاز الكلور.
وبدأت قوات النظام أمس شن هجمات جوية وبرية عنيفة على دوما آخر مدينة خاضعة لسيطرة المعارضة في الغوطة.
وأفادت مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) بمقتل 47 مدنياً في المدينة منذ تجدد القصف عليها أمس الجمعة حتى اليوم.
وعبرت الأمم المتحدة عن قلقها الشديد بشأن مصير أكثر من 70 ألفا محاصرين في دوما.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=48894