أهالي “تل أبيض” السورية في تركيا ينتظرون “غصن الزيتون” للعودة إلى مدنهم

Osman
تركيا والعرب
Osman28 مارس 2018آخر تحديث : الأربعاء 28 مارس 2018 - 12:08 مساءً
أهالي “تل أبيض” السورية في تركيا ينتظرون “غصن الزيتون” للعودة إلى مدنهم

أعرب لاجؤون من مدينة “تل أبيض” السورية في تركيا، عن أملهم في تحرير مدينتهم من إرهابيي تنظيم “ب ي د/ بي كا كا”، كما حدث في “عفرين” ومناطق أخرى بشمال سوريا.

وطالب اللاجؤون، الذين يعيشون في مخيم بولاية “شانلي أورفة”، جنوب شرقي تركيا، بتحرير مدينتهم أيضا من إرهابيي التنظيم، للعودة إلى ديارهم.

وعبروا عن رغبتهم بالعودة بأسرع وقت ممكن إلى منازلهم، التي اضطروا لمغادرتها عقب احتلال التنظيم للمدينة لتابعة لمحافظة الرقة شمالي سوريا.

وقال أيمن العيساوي، الذي يعمل مدرساً في المخيم، في حديث للأناضول، إنه يمارس مهنة التعليم في المخيم منذ 3 سنوات.

إعلان

وأشار إلى أنه، رغم حسن الضيافة في تركيا، إلا أنه يرغب بالعودة إلى بلاده، ولفت إلى أنه اضطر للجوء هربا من الحرب وظلم التنظيم.

وشدد أن عملية “غصن الزيتون”، التي تنفذها القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر في عفرين، أحيت الأمل لديه في إمكانية العودة إلى منزله.

وأضاف أن السوريين في تركيا يتوقون إلى اليوم الذي تقضي فيه تركيا على الإرهابيين بسوريا.

إعلان

وأوضح أن التنظيم يمارس الإرهاب بحق العرب والسنة في مدينة “تل أبيض” والمناطق الأخرى التي يحتلها.

بدورها، قالت غصون فرحان، إنها فرت مع أسرتها من تل أبيض قبل 3 سنوات ولجأت إلى تركيا، مشيرة إلى أنها حاولت العودة إلى بلدتها، إلا أن التنظيم الإرهابي لم يسمح لها ولأسرتها.

إعلان

وأضافت: “ننتظر من تركيا أن تطهر وطننا من الإرهابيين كما دافعت عنا واستقبلتنا على أراضيها”.

ولفتت إلى أنهم يتطلعون من تركيا أن تحرر “تل أبيض” على غرار عفرين ومدينة جرابلس والمناطق الأخرى.

يشار إلى أن التنظيم الإرهابي سيطر على مدينة “تل أبيض” بريف محافظة الرقة، في يونيو/ حزيران 2015، وذلك بدعم جوي أمريكي مكثف.

ونجحت عملية “غضن الزيتون”، في تحرير قرى وبلدات منطقة عفرين من تنظيمي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش” الإرهابيين.

المصدر: الأناضول

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.