كرّم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، عالمين تركيين، بجائزة العلماء والمهندسين الشباب.
وحاز على الجائزة “نورجين جليك” الأستاذة في قسم الهندسة الصناعية بجامعة ميامي الأمريكية، و”سنان كتن” الأستاذ في قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة نورثويسترن.
إعلان
كما كرّم أوباما 102 شابًا، يعملون على دراسات تتعلق بمجالات مختلفة وعلى رأسها، الدفاع والتعليم والطاقة والاستخبارات.
وحاز التركيان “جليك” و”كتن” على جائزتيهما في مجال الدفاع.
وقال الرئيس الأمريكي في بيان له، إن “هؤلاء الشباب يساهمون في الحفاظ على موقع الولايات المتحدة في ذروة التقدم العلمي”، مهنأً الحائزين على الجوائز.
إعلان
وتخرجت نورجين جليك من جامعة بوغاز إيجي في إسطنبول، من قسم الهندسة الصناعية عام 2006، وانتقلت بعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وحازت على إجازة الماجستير والدكتوراة في مجال الأنظمة والصناعة من جامعة أريزونا، وتواصل أبحاثها في جامعة ميامي بولاية فلوريدا.
وتخرّج سنان كتن من الجامعة ذاتها عام 2005، وحاز على إجازة الماجستير والدكتوراة من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، الذي يشتهر بأبحاثه في مجال العلم والتكنولوجيا، ويواصل كتن دراساته في جامعة نورثويسترن.
وبدأت الولايات المتحدة بتقديم جائزة للعلماء والمهندسين الشباب للمرة الأولى خلال ولاية رئيس البلاد الأسبق بيل كلينتون عام 1996، وتعتبر الجائزة أرفع جائزة تقدم للشباب الذين بدأوا حياتهم المهنية مبكرًا.
