أوروبا لم توفي بتعهداتها وهذا كل ما دفعته لتركيا في اتفاق اللاجئين

Alaa
أخبار تركياتركيا والعالم
Alaa10 نوفمبر 2017آخر تحديث : الجمعة 10 نوفمبر 2017 - 7:36 مساءً
أوروبا لم توفي بتعهداتها وهذا كل ما دفعته لتركيا في اتفاق اللاجئين

بلغ إجمالي المبالغ التي دفعها الاتحاد الأوروبي لتركيا من أجل اللاجئين على أراضيها إلى الآن 908 ملايين يورو، علماً أن الاتفاق المبرم بين الجانبين ينص أن على الاتحاد تقديم 3 مليارات يورو حتى نهاية 2017، و3 مليارات أخرى حتى نهاية 2018.

وقالت المفوضية الأوروبية، في بيان لها، إن صندوق الدعم المالي الذي تأسس من أجل اللاجئين في تركيا وقع حتى الآن على 55 مشروعا بقيمة 1.78 مليار دولار، تم تسديد 908 ملايين يورو منها فقط.

وأشارت إلى أن اللجنة الإدارية المختصة بالدعم المالي الذي وعد الاتحاد الأوروبي بتقديمه إلى تركيا، عقدت اجتماعها الثامن اليوم في العاصمة البلجيكية بروكسل.

وذكرت أنه تم التوقيع على اتفاقية جديدة حول دعم مشاريع إنسانية واجتماعية وأخرى خاصة بالبنى التحتية من أجل اللاجئين، بقيمة 115 مليون دولار.

إعلان

وفي 18 مارس/ آذار 2016، توصلت أنقرة والاتحاد الأوروبي في بروكسل، إلى اتفاق يهدف إلى مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر.

وتقوم تركيا بموجب الاتفاق، الذي بدأ تطبيقه في 4 أبريل/ نيسان من نفس العام، باستقبال المهاجرين الواصلين إلى جزر يونانية، ممن تأكد انطلاقهم من تركيا.

وضمن بنود الاتفاق، يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل إعادة المهاجرين غير السوريين إلى بلدانهم، بينما يجري إيواء السوريين المعادين في مخيمات ضمن تركيا وإرسال لاجئ سوري مسجل لديها إلى بلدان الاتحاد الأوروبي مقابل كل سوري معاد إليها.

إعلان

ومن ناحية المساعدات المالية في إطار الاتفاق، تعهد الاتحاد الأوروبي لأنقرة بتخصيص 3 مليارت يورو للاجئين في تركيا بموجب خطة عمل، إلى جانب اتفاق ملحق يقضي بتخصيص 3 مليارات يورو إضافية يقدمها الاتحاد لصالح اللاجئين حتى نهاية 2018؛ لكنه لم يلتزم بما تعهد به.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.