حذَّرت الأمم المتحدة اليوم الخميس من خطورة الأوضاع التي تشهدها الغوطة الشرقية التي تخضع لسيطرة النظام السوري وميليشيات حزب الله.
وذكر نائب المتحدث باسم الأمين العام “فرحان حق” أن تحديات الوصول الإنساني إلى المدنيين في الغوطة “رهيبة”، مطالباً جميع الأطراف هناك بالسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول بشكل آمن ومستدام ودون معوقات.
وأضاف “حق” أن آخر قافلة إنسانية مشتركة وصلت المنطقة كانت في تموز الماضي، مؤكداً وجود أضرار جسيمة في البنية التحتية المدنية، ونقص في الخدمات لنحو 200 ألف شخص يعيشون في الغوطة.
وإلى جانب عدم وصول المساعدات تشهد الغوطة بشكل شبه يومي حملات اعتقال واسعةً بحق الشباب بهدف سوقهم إلى مراكز التدريب تمهيداً لزجهم في المعارك التي يخوضها النظام.
إعلان
يذكر أن عدة تقارير أكدت قيام استخبارات النظام السوري بقتل العديد ممن دخل في اتفاقيات مصالحة أو من قرر البقاء بالغوطة وعدم الهجرة، ومنهم الطبيب معتز حتيتاني.