قال وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو إن الاشتباكات في سوريا توقفت إلى حد كبير من خلال المبادرة التي أطلقتها بلاده مع روسيا وإيران.
جاء ذلك في كلمة ألقاها جاوش أوغلو، خلال مراسم تهنئة بمناسبة عيد الفطر أمام مبنى فرع حزب العدالة والتنمية، في ولاية أنطاليا جنوبي البلاد.
وأفاد جاوش أوغلو، أنه “عندما يُنظر إلى سوريا (في فترة سابقة) فإننا كنا نتحدث عن القنابل التي كانت ترمى فوق الأطفال والنساء وندين ذلك. والحمد لله فإن الاشتباكات في سوريا توقفت إلى حد كبير من خلال مبادرة تركيا والمباحثات التي أجريناها مع روسيا وإيران”. في إشارة إلى مذكرة التفاهم حول المناطق الخالية من الاشتباكات بسوريا.
ولفت الوزير التركي، إلى أن “الوضع في سوريا أفضل من العام الماضي، لكن المشكلة السورية لا تحل دون إيجاد حل سياسي لها”.
إعلان
وأضاف أنهم متفائلون من الوضع في سوريا أكثر من الماضي، لكنه أوضح في الوقت نفسه فالمشاكل في تلك البلاد لم تنته بعد.
وأشار جاوش أوغلو، إلى أن النظام الظالم في سوريا لا يزال على رأس السلطة، لكنه اعتبر أن هناك فرقا كبيرا بين نتائج الوساطة التي تجريها تركيا (حاليا) وتلك التي أُجريت في 2016.
وتابع أن أنقرة تبذل جهودًا من أجل إيجاد حل وإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين في سوريا.
إعلان
يشار أنه في اجتماعات “أستانة 4″، التي جرى عقدها في 4 مايو/أيار الماضي، اتفقت تركيا وروسيا وإيران، على إقامة “مناطق تخفيف التوتر”، يتم بموجبها نشر وحدات من قوات الدول الثلاث لحفظ الأمن في مناطق محددة بسوريا.
وبدأ سريان الاتفاق في 6 مايو، ويشمل 4 مناطق هي: محافظات إدلب، وحلب (شمال غرب)، وحماة (وسط)، وأجزاء من اللاذقية (غرب).
إعلان
والاثنين الماضي، أعلنت وزارة الخارجية في كازاخستان أن الجولة الخامسة للمباحثات المتعلقة بالشأن السوري “أستانة 5” ستعقد يومي 4 و5 يوليو/تموز المقبل في العاصمة الكازاخية “أستانة”.