قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، إن تركيا تعارض امتلاك الأسلحة النووية إلى جانب معارضتها للعقلية القائلة “لأمتلك أنا ولا يمتلك الآخرون”.
جاء ذلك خلال تصريح أدلى به الوزير للصحفيين، اليوم الخميس، في العاصمة الأذربيجانية باكو، التي يزورها للمشاركة في اجتماع وزاري لـ”حركة عدم الانحياز”.
وأكّد تشاوش أوغلو أن محطة “آق قويو” النووية التركية، التي وُضع حجر أساسها يوم الثلاثاء الماضي، ستُغطّي حوالي 10 في المئة من حاجة تركيا إلى الطاقة.
وتابع: “بالتأكيد هذا القدر لا يكفي بالنسبة إلينا، لأن الاقتصاد التركي ينمو، ندرس حاليًا مع اليابانيين تأسيس محطة نووية ثانية في ولاية سينوب (شمالي تركيا)”.
إعلان
وأشار وزير الخارجية التركي إلى أن هناك عدّة شركات يابانية، تواصل في الوقت الراهن دراسات جدوى في ولاية سينوب، بشأن المحطة النووية الثانية.
ومضى قائلًا: “هناك محطات طاقة نووية في أنحاء العالم، وإذا كان هناك من لا يدرك الفرق بين المحطة النووية والسلاح النووي، فعليه أن يتعلّم ذلك”.
والثلاثاء الماضي، شارك الرئيسان، التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من أنقرة، بمراسم وضع حجر الأساس لمحطة “آق قويو” النووية في ولاية مرسين، جنوبي تركيا.
إعلان
ومن المقرر أن تتكون “آق قويو” النووية من 4 وحدات بقدرة إنتاجية للطاقة تبلغ 4 آلاف و800 ميغاواط.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=48708