علق السفير جيمس جيفري، مبعوث واشنطن إلى سوريا، اليوم الأربعاء، على تصعيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تجاه الولايات المتحدة بسبب دورياتها المشتركة مع ميليشيا “الوحدات الكردية” الإرهابية على الحدود السورية – التركية.
وقال “جيفري” في تصريحات صحافية: “إن واشنطن تأخذ مخاوف الأتراك بشأن دعمها للمقاتلين الأكراد على محمل الجد، وقصرت تزويد قوات (سوريا الديمقراطية) بالعتاد على الأسلحة الخفيفة، وهو ما أبطأ العمليات الأخيرة ضد (تنظيم الدولة)”.
وأكد المسؤول الأمريكي أن السياسة الأميركية تهدف لإلحاق هزيمة دائمة بـ”تنظيم الدولة” والعمل على حل للصراع وفقًا لبنود قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وضمان أن تغادر سوريا جميع القوات التي تعمل بأمر من إيران.
وكان الرئيس “أردوغان” قد قال أمس بعد لقائه مع كتلة حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في أنقرة: إن “تسيير القوات الأمريكية دوريات مع (وحدات حماية الشعب) الكردية أمرٌ غير مقبول”.
وكانت القوات الأمريكية قد نظمت مؤخرًا دوريات عسكرية لها بالاشتراك مع ميليشيات “الوحدات”، وانتشرت على الحدود السورية التركية في شرق الفرات، وتحديدًا في منطقة الدرباسية ورأس العين في أقصى الشمال.
وقصف الجيش التركي، الأيام الماضية، مواقع عسكرية لميليشيات “الوحدات” الكردية التي تعتبر العمود الرئيسي لميليشيات “سوريا الديمقراطية – (قسد)”، في مدينة تل أبيض شمالي الرقة.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=75187