علق وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، على المرسوم الذي أصدره رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بشأن الفارين من الخدمة العسكرية.
وقال “لافروف”: إن “المرسوم عبارة عن خطوة في الاتجاه إلى المصالحة الوطنية، وإيجاد ظروف مقبولة للاجئين الذين يريدون العودة إلى سوريا إلى جانب النازحين داخليًّا”.
جاء حديث وزير الخارجية الروسي، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السلوفاكي، ميروسلاف لايتشاك؛ حيث أكد أن “موسكو ترحب بهذا التوجه للقيادة السورية”.
ويقضي المرسوم التشريعي الذي صدر اليوم بمنح عفو عامّ عن “الفرار الداخلي والخارجي” قبل تاريخ 2018/10/9 بشرط أن يقوم المنشقون والمتخلفون بتسليم أنفسهم “خلال 4 أشهر بالنسبة للفرار الداخلي، و6 أشهر للفرار الخارجي”.
إعلان
وكان النظام قد منح “عفوًا” عن قادة الفصائل السابقين ممن انخرطوا معه في مصالحات تمّ بموجبها تسليمه عدة مناطق في البلاد مقابل تعهُّدات بعدم ملاحقتهم، إلا أنه سرعان ما داهمت قواته القرى والمدن بمجرد استتباب الوضع وتمكُّنها من فَرْض السيطرة واعتقلت العديد منهم.
ويعمل النظام السوري حاليًّا على إعداد مشروع قرار “عفو عام” يشمل متهمين بجرائم عسكرية ومدنية في محاولة لخداع اللاجئين في الخارج وإقناعهم بالعودة، وذلك بالتعاون مع روسيا.