قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الخميس، 12 نيسان/ ابريل ان القوات التركية ستبقى في سوريا إلى أن تصبح الأراضي السورية آمنة لجميع السوريين.
واضاف أردوغان “سنواصل وجودنا وأنشطتنا في سوريا حتى تصبح الأراضي السورية آمنة للجميع”.
وبخصوص الهجوم الكيماوي في دوما، فقال الرئيس إنه بحث تداعيات الهجوم في سوريا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشيرا إلى أنه سيبحث القضية اليوم الخميس مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وكان الرئيس أردوغان توعد المسؤولين عن قتل مدنيين في في الغوطة الشرقية بأنهم سيدفعون “ثمنا باهظا”.
إعلان
وقال: “أنا ألعن من نفذوا هذه المجزرة. سيحاسب منفذوها أيا كانوا وسيدفعون بالتأكيد ثمنا باهظا”.
وفي الوقت الذي تتزايد فيه احتمالات نشوب مواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة وروسيا في المجال الجوي لسوريا، قال اردوغان “منزعجون للغاية من تحويل سوريا إلى ساحة صراع من قبل بعض الدول التي تثق في قوتها العسكرية”
مضيفا “سأتحدث اليوم مع السيد بوتين،وسأبحث معه مجدداً كيفية وقف هذه المجزرة الكيمياوية”
إعلان
واكد الرئيس اردوغان “ان داعمي نظام القاتل أسد (روسيا) هم على خطأ بنفس درجة خطأ من يدعم الوحدات الكردية في سوريا (الولايات المتحدة)”.
وفي الوقت نفسه اعلن الرئيس التركي عن تمسك بلاده بالتحالف مع واشنطن والشراكة مع روسيا والتعاون مع إيران، مؤكدا أن العلاقات مع الصين وإيران وروسيا ليست بديلا عن العلاقات مع الغرب.
إعلان