علّق مسؤول في منظمة الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، على تصعيد النظام ضد محافظة إدلب بعشرات الغارات الجوية التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى اليومين الماضيين.
وقال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا، بانوس مومتزيس، في مؤتمر صحافي بجنيف: “إن التصعيد العسكري قد يجعل وضع إدلب أكثر تعقيدًا ووحشية من مناطق النزاع الأخرى في سوريا”.
وأعرب “مومتزيس” عن قلقه إزاء الغارات الجوية الأخيرة على إدلب الخاضعة الفصائل العسكرية، محذرًا من “أننا ربما لم نر الأسوأ في الأزمة السورية بعد على الرغم من مرور 7 سنوات على اندلاع الحرب”.
وأشار إلى أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يقف “في حالة تأهب قصوى” لمزيد من التشريد المحتمل لنحو مليوني شخص في إدلب، مؤكدًا أنه “لم يعد هناك أماكن” داخل سوريا.
إعلان
إلى ذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش”، إلى إجراء تحقيق في قصف جوّي يُعتقد أن مقاتلات روسية شنته في ريف إدلب، وأسفر عن مقتل العشرات بينهم أطفال.
وأكد الأمين العام في بيان صحافي، أن إدلب تعتبر جزءًا من اتفاق خفض التوتر الذي تم التوصل إليه في أستانا، ودعا ضامنيه إلى الوفاء بالتزاماتهم.
هذا، وبحسب “مومتزيس” فإن أكثر من 920 ألف شخص نزحوا في سوريا في الأشهر الأربعة الأولى من العام 2018، في ما يشكل رقمًّا قياسيًّا منذ بدء النزاع قبل سبع سنوات.
إعلان
وكان “نظام الأسد” صعَّد من غاراته، إضافةً للطيران الحربي الروسي على محافظة إدلب الخاضعة لاتفاق “تخفيف التصعيد” ورغم انتشار نقاط المراقبة التركية؛ ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى بصفوف المدنيين.
نريدافعالاوليس تصريحات فارغة يامن تدعون بأنكم حمائم السلام تبالكم أيهاالمتخاذلون المتآمرون لكن الله بغافل عماتععملون .