تركيا بالعربي
بعد فوزه بمنصب رئيس بلدية اسطنبول صرح إمام أوغلو الذي كان مرشح عن الحزب الجمهوري في اسطنبول بأن أول قرار سيكون له هو أن يجعل كرت الطالب ب 50 ليرة تركي فقط في اسطنبول
وجاء هذا التصريح له في بث مباشر على قناة فوكس التركية وسأله المدير البرنامج عن موعد تنفيذ هذا الوعد قال : الآن على الفور
وحصل أكرم إمام أوغلو حصل على 4 ملايين 169 ألفًا و 765 صوت، فيما حصل مرشح حزب العدالة والتنمية بن علي يلدريم على 4 ملايين و 156 ألفًا و 36 صوتًا.
وكانت لجنة الانتخابات أعادت الفرز في عدد كبير من المقاطعات بمدينة اسطنبول بعد اعتراضات تقدم بها حزب العدالة والتنمية
وفي 31 مارس/آذار الماضي، شهدت تركيا انتخابات محلية، أفرزت تقدم مرشح المعارضة في اسطنبول أكرم إمام أوغلو، وفق نتائج أولية غير رسمية.
اقرأ أيضا: من هو أكرم إمام أوغلو
بعد 17 يوما من الطعون وإعادة فرز الأصوات، استبق حزب الشعب الجمهوري المعارض الإعلان الرسمي عن الفائز برئاسة بلدية إسطنبول، معلنا فوز مرشحه أكرم إمام أوغلو.
وبالرغم من أن النتائج الأولية للتصويت، الذي جرى في 31 مارس، أظهرت تقدم حزب الشعب الجمهوري بفارق طفيف في إسطنبول، لينهي بذلك 25 عاما من سيطرة حزب العدالة والتنمية على المدينة.
وتعد هذه الهزيمة ضربة قاسية بالنسبة لحزب العدالة والتنمية، والذي تولى حكم اسطنبول منذ العام 1994.
ولعل من أبرز العوامل التي زادت من جماهيرية إمام أوغلو بالذات، هي شخصيته و”الكاريزما” التي لديه، التي تجعله ماهرا في فن الخطابة، وقادرا على إيصال رسائله إلى الناس من مختلف الشرائح والطبقات.
وبالعودة إلى بداياته، ولد إمام أوغلو، في مدينة طرابزون شمال شرقي تركيا، عام 1970، وتخرج من جامعة إسطنبول حاصلا على بكالوريوس إدارة أعمال، مثله مثل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي درس إدارة الأعمال بجامعة مرمرة.
واستمر أوغلو برسم طريق النجاح في عدة مجالات، منها إدارة شركة مختصة بأعمال البناء، بعدها بتأسيس وإدارة نادي طرابزون سبور لكرة القدم، الذي أصبح في فترة قياسية من أفضل الأندية في الدوري التركي الممتاز.
وانطلاقا من دراسته في عالم إدارة الأعمال، اتجه أوغلو إلى السياسية، ليصبح عضوا بارزا في حزب الشعب الجمهوري المعارض عام 2008، عندما كان أردوغان رئيسا للوزراء.
وفي نفس عام تسلم أردوغان رئاسة البلاد، استمرت شعبية أوغلو بالتوسع في إسطنبول، حتى اختير محافظا لبلدية بيليكدوزو، أحد أحياء القسم الأوروبي من إسطنبول.
وأثبت أوغلو أنه خصم لا يستهان به، بعد حصوله على مقعد محافظ إسطنبول، أكبر مدن تركيا، التي يقطن فيها أكثر من 15 مليون نسمة.
واليوم يتربع أوغلو على رأس أهم المدن التركية اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=96643
sonyمنذ 6 سنوات
طبعا ان فازت الأحزاب العلمانية سيحولون عشرات مليارات الدولارات للبنوك اليهودية و تفكك الولايات المتحدة الاف المعامل العسكرية و المدنية و تهرب الاستثمارات فتتضاعف الأسعار مئات المرات
كما كانت تركيا في السبعينات و الثمانينات
فتقول وسائل الإعلام الماسونية مثل قناة العبرية و ابحرة و غيرها الان أصبحت تركيا ديمقراطية و تكون تركيا حينها مدمرة و متخلفة اقتصاديا و عسكريا