إجراء سعودي وإماراتي كارثي ضد تركيا ينذر بمواجهة خطيرة

Amani Kellawi21 نوفمبر 2018آخر تحديث : الخميس 22 نوفمبر 2018 - 11:25 صباحًا
إجراء سعودي وإماراتي كارثي ضد تركيا ينذر بمواجهة خطيرة

في إجراء غير مسبوق قد يدفع لمزيد من التعقيدات والتي لن تسكت عنها تركيا فقد كشفت صحيفة “يني شفق” التركية، الأربعاء، عن تحركات عسكرية “سعودية – إماراتية”، في منطقة شرق الفرات قرب الحدود التركية.

وذكرت الصحيفة التركية، أن هناك أنباء عن إرسال كلٍّ من السعودية والإمارات، قوات عسكرية نحو مناطق سيطرة ميليشيا “الحماية” الكردية شمالي شرق سوريا.

وأضافت الصحيفة، أن تلك القوات انتشرت في مناطق سيطرة الميليشيات الكردية الانفصالية، تحت غطاء القوات الأمريكية المتواجدة هناك.

وأشارت إلى أن الحديث عن قوات “سعودية-إماراتية” في شمالي شرق سوريا، يأتي وسط استعداد القوات التركية لشنّ عملية عسكرية موسعة برفقة الجيش السوري الحرّ، ضدّ الميليشيات الكردية في منطقة شرق الفرات.

ونقلت الصحيفة عن محللين أتراك عدم ارتياحهم لانتشار قوات عربية في تلك المنطقة وعبروا عن شكوكهم من هذه الخطوة، وتساءل أحدهم: “هل الهدف أن تتواجه تركيا مع قوات عربية على جبهة واحدة، وللمرة الأولى؟”.

ولم تستبعد “يني شفق” هذه الأنباء مستشهدة بالدعم الذي قدمته الرياض لتلك الميليشيات المناوئة لتركيا، طيلة الأيام السابقة.

وكان وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، صرح في أكثر من مناسبة أنّ بلاده مستعدة لإرسال قوات إلى شمال شرق سوريا في حال طلبت واشنطن أو قوات التحالف الدولي ضدّ “تنظيم الدولة”.

ويذكر أن قناة “روسيا اليوم”، أفادت قبل يومين نقلا عن مصادر محلية، بأن “رتلًا عسكريًّا تابعًا لدولة خليجية وصل مؤخرًا منطقة خطوط التماس بين ميليشيا “قسد” و”تنظيم الدولة” في شرق الفرات، بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، قبل نحو 72 ساعة ثم خرج من تلك المنطقة بعد ساعات”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.