نظمت إدارة مخيم أطمة للنازحين السوريين بمحافظة إدلب شمالي البلاد، اليوم الاثنين، فعالية ترفيهية لنحو 400 طفل بمناسبة “اليوم العالمي لحقوق الطفل”.
وشهدت الفعالية برامج ترفيهية وثقافية مثل قراءة الشعر، وإقامة الرقصات، وعرض مسرحي صغير، شارك فيها الأطفال النازحون، وسط الأفراح والأهازيج.
كما مثّل عدد من الأطفال في عرض المسرحية، مشاهد تحاكي صمت العالم إزاء مقتل الأطفال تحت قصف الصواريخ والقنابل ببلادهم.
وأعرب الطفل أحمد كامل، (12 عاما)، المشارك في الفعالية، عن رغبته في العيش حياة سعيدة آمنة من دون حروب ومن دون قصف صاروخي.
إعلان
وأشار كامل للاناضول إلى أن الأطفال في الغوطة الشرقية بريف دمشق، يعانون من نقص حاد في الغذاء والماء، ومحاصرون من قبل قوات النظام السوري.
وتتعرض الغوطة الشرقية منذ أسبوع لقصف مكثف من قوات النظام أسفر عن وقوع أكثر من 70 قتيلاً وعدد كبير من الجرحى، رغم أن المنطقة مشمولة ضمن مناطق خفض التصعيد التي تم التوصل إليها في “مباحثات أستانة” خلال العام الجاري.
من جانبه قال الطفل محمد بدري (13 عاما)، إنهم يرغبون في قضاء أوقات ممتعة في اليوم العالمي لحقوق الطفل، مشيرا إلى أنهم محرومون من حقوق كثيرة في ظل الحرب.
إعلان
بدوره قال مؤيد الحسين، المسؤول في وحدة حماية الأطفال في المخيم، إنهم نظموا هذه الفعالية من أجل إزالة تأثيرات الحرب عن نفسية الأطفال في هذا اليوم.
وفي 20 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، يحتفل الأطفال في العالم بيومهم العالمي، الذي يوافق تاريخ التوقيع على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل في 20 نوفمبر عام 1989 من قبل 191 دولة.
إعلان
