أصدر رأس النظام السوري “بشار الأسد” قبل أيام “عفواً عاماً” عن المتخلفين والفارين والمنشقين عن جيشه في محاولة منه لإعادتهم إلى صفوف قواته وخداعهم كما جرى بريف حمص حيث اعتقل الضباط الذي دخلوا معه في اتفاقيات تسوية ومصالحة.
ولمعرفة موقف المنشقين عن النظام من قرار العفو أجرت شبكة “نداء سوريا” استطلاعاً للرأي مع شريحة منهم بمناطق مختلفة من محافظة إدلب شمال سوريا حيث اعتبر الضابط المنشق عن الشرطة عام 2012 “سالم العكل” أن العفو الذي أصدره “التافه بشار” لا يشمل سوى العصابة التي تخصه ولا علاقه له بالمنشقين الشرفاء الذين ضحوا وما زالوا يضحون في سبيل نيل الشعب حريته .
وأضاف أنه لو كان هناك عفو في سوريا فيجب على الأسد أن يطلبه من الشعب مؤكداً أن شعارهم حتى قيام الساعة هو “ننتصر أو نموت”.
من جهته رأى الملازم المنشق “محمد خلف” أن العفو هو عبارة عن أكاذيب وخاصة أن كل بيت في المناطق المحررة قد خسر أحد أبنائه سواء في القصف أو المعارك أو بالمعتقلات مضيفاً: “لا يوجد شيء اسمه نظام بشار الأسد إلا في ساحات القتال” معتبراً أن النظام يحاول استقدام المقاتلين بالمناطق المحررة إما بالإغراء بالمال أو الابتسامة الكاذبة ثم سيقوم باعتقالهم ووضعهم بالسجون كما جرى بدرعا والغوطة ومناطق أخرى .
إعلان
وقال أحمد الداني وهو ضابط منشق منذ عام 2013 إنهم انشقوا عن قناعة وليسوا بحاجة إلى قرار عفو كما أنه لا يمكن تصديق نظام قام بقتل واعتقال الآلاف من الشعب .
ووصف المساعد أول “مصطفى القدح” الجهة التي أصدرت القرار بالنظام المجرم والقاتل مؤكداً أنهم يرفضونه جملةً وتفصيلاً.
يُذكر أن المرسوم التشريعي الذي صدر يمنح عفواً عامّاً عن “الفرار الداخلي والخارجي” قبل تاريخ 9/10/2018 بشرط أن يقوم المنشقون والمتخلفون بتسليم أنفسهم “خلال 4 أشهر بالنسبة للفرار الداخلي، و6 أشهر للفرار الخارجي”.
إعلان
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=71827