اتهم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، “حزب الله” بالوقوف وراء مقتل رئيس أركان الحزب، مصطفى بدر الدين، في سوريا.
وقال “أدرعي” عبر حملة دعائية ضد “حزب الله” على معرفاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي إن “الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، هو من قام بإعطاء الأمر بقتل (بدر الدين) في مطار دمشق الدولي بتعليمات من إيران”.
ونشر “أدرعي” صورة لمطار دمشق الدولي وعلق عليها “هنا في مطار دمشق قتل حزب الله بتعليمات مباشرة من أمينه العام وأسياده الإيرانيين في فيلق القدس رئيس أركانه، مصطفى بدر الدين”، مضيفًا “وهو يحاول حتى يومنا هذا إخفاء العار الّذي سببه له ذلك”.
وتأتي هذه الحملة مع اقتراب الذكرى الثانية لمقتل “بدر الدين” حيث لقي مصرعه، في 13 مايو/أيار 2016، إثر انفجار استهدف موقعًا للحزب بالقرب من مطار دمشق الدولي.
إعلان
وقال الحزب حينها إن الانفجار ناجم عن قصف مدفعي قامت به ما أسماها “الجماعات التكفيرية” – في إشارة إلى فصائل الثوار – الموجودة في المنطقة.
وبالرغم من وعود متكررة لمسؤولي الحزب بكشف التحقيقات والجهة المسؤولة عن التفجير، إلا أنه بعد عامين بقيت التحقيقات طي الكتمان ولم يفصح عنها الحزب.
واعتبر متحدث جيش الاحتلال أن الحزب حتى اليوم يحاول إخفاء العار الذي سببه له ذلك وخاطب نائب الأمين العام للحزب قائلًا “يا نعيم قاسم، ألا تظنّ أنّ التحقيقات في ملابسات قتل (بدر الدين) قد طالت؟ متى ستكون لكم الجرأة للبوح بالحقيقة؟”.
إعلان
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال، غادي إيزنكوت، اتهم وقتها قادة في “حزب الله” اللبناني بالمسؤولية عن مقتل “بدر الدينط، مشيرًا إلى أن ما نشر عن ظروف مقتله تؤكد أنه قتل بيد قادته.
ويعد “بدر الدين” أرفع مسؤول عسكري لـ”حزب الله” في سوريا وهو من أبرز أربعة أشخاص اتهمتهم المحكمة الجنائية الدولية الخاصة في لبنان عام 2011، بأن لهم صلة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، ووصفته المحكمة بأنه “مدبر العملية”.
إعلان