تعرضت مواقع عسكرية تابعة لقوات نظام الأسد وميليشيا “حزب الله” اللبناني بالقرب من مدينة دمشق لقصف جوي فجر (الأربعاء)، قيل إنه ناتج عن غارات شنها الطيران الإسرائيلي.
وأكد مراسل أورينت في ريف دمشق، أن قصفاً جوياً يرجح أنه إسرائيلي، استهدف مواقع ومخازن أسلحة تابعة لنظام الأسد وميليشيا “حزب الله” اللبناني في مركز البحوث العلمية في منطقة جمرايا قرب دمشق.
من جانبها، اعترفت صفحات موالية لنظام الأسد، أن القصف استهدف موقعاً عسكرياً في “ضاحية الفردوس” بمنطقة جمرايا، مشيرة إلى أن القصف كان بعدة صواريخ، وأن “الدفاعات الجوية” التابعة للنظام تصدت لعدد من الصواريخ.
ونشرت الصفحات التابعة للنظام مقطعاً مصوراً، قالت إنه لتصدي الدفاعات الجوية لعدد من صواريخ “العدوان الإسرائيلي” في سماء دمشق، في حين تسمع أصوات انفجارات في خلفية الفيديو فيما يبدو لسقوط هذه الصواريخ على مواقع النظام والميليشيا اللبنانية.
ويأتي القصف الجديد لمواقع النظام و”حزب الله” بعد شهر تقريباً (4 كانون الثاني 2018) من قصف مماثل استهدف منطقة مرابض المدفعية التابعة للنظام على جبل قاسيون بدمشق في وبالقرب من البحوث العلمية.
وكانت تعرضت مواقع عسكرية تابعة للنظام في مطلع كانون الأول العام الماضي 2017، لغارات نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة جمرايا القريبة من منطقة قدسيا في ريف دمشق الغربي، إذ يعتبر مركز “بحوث جمرايا للأبحاث العلمية”، الواقع خلف جبل قاسيون شمال غربي دمشق، أهم مراكز تصنيع الأسلحة لنظام الأسد بما فيها الأسلحة الكيماوية، وقد أسسه السوفييت في ثمانينات القرن الماضي.
كما وسبق قصف بلدة جمرايا قصف إسرائيلي مماثل لقاعدة إيرانية في منطقة (تل المانع) بالقرب من اللواء 91 التابع لـ “الفرقة الأولى” في ميليشيا نظام الأسد بمدينة الكسوة غرب دمشق، ما أسفر عن مقتل 12 عسكرياً إيرانياً.
المصدر: أورينت
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=42349