وجهت إسرائيل، اليوم الاثنين 23 نيسان، رسالة تهديد إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وهدد وزير الطاقة والموارد المائية الإسرائيلي يوفال شتاينتس، بأن أي حرب ستشن على إسرائيل من الأراضي السورية ستجلب تداعيات فتاكة على حكومة دمشق ورئيس النظام السوري بشار الأسد شخصيا. وقال، في حديث لصحيفة “يديعوت أحرونوت”: “إذا سمح الأسد كزعيم سوري لأحد… إيران أو أي طرف آخر… بإعلان حرب على إسرائيل من سوريا، فإنه مسؤول عن حياته”.
وحذر الوزير الإسرائيلي من أن هذه الخطوة “ستعرض للخطر وجود نظام الأسد كما الأسد نفسه”.
وجاءت هذه التصريحات بعد تصعيد في حدة التوتر بين تل أبيب وطهران، على خلفية غارات يعتقد أنها نفذت من قبل الطيران الإسرائيلي على قاعدة “T-4” في محافظة حمص السورية، مما أسفر عن مقتل سبعة عسكريين إيرانيين على الأقل.
إعلان
سبوتنيك
استبعد هذا كثيرا
فليس من صالح إسرائيل أن تكون سوريا بدون الأسد أو خادما لها يحل محله .
حتى ان وقعت الحرب فالحرب في ظل الأسد ستكون تداعياتها أقل على إسرائيل من حرب بين سوريا الحرة و اسرائيل.
وبالتالي هذه التهديدات لشد إذر الأسد و إيران وتلميع وجوههم أمام مناصريهم ولفتح باب إتهام من يعارضهم أنه في صف إسرائيل.
يوجد اتفاق غير معلن بين إيران و الأسد من جهه و اسرائيل من جهة أخرى بالسلام لإسرائيل مقابل السلام للنظامين المذكورين أعلاه
وان الضربات الإسرائيلية الأخيرة اتت لدعم هذين النظامين و لا تضرهما سياسيا
إن التفاهمات والتفاهات السرية
وتغيير مسار الريء العام بالنسبة للسوريين
والخدع
والأكاذيب المتفق عليها خلف أبواب مغلقة
لم تعد فعالة كم كان سابقا
لأجل استعطاف المجرم والوقوف بجانبه
وتأييدها
في عنوان رنان أطرب السوريين
على مدا
خمسين سنة