إسطنبول.. أكاديمية تنسيق الزهور تفوح عطرًا وجمالًا

زياد شاهين
أخبار الثقافة والأدب والفنأخبار تركيا
زياد شاهين21 يناير 2019آخر تحديث : الإثنين 21 يناير 2019 - 4:09 مساءً
إسطنبول.. أكاديمية تنسيق الزهور تفوح عطرًا وجمالًا

يبقى تنسيق الزهور من الهوايات القليلة، والتي لا تجد رعاية كافية، برغم الإبداع الذي ترسمه في توصيف جماليات البيئة، بتنسيق الزهور الطبيعية والمجففة في قالب واحد.

لهذا السبب قام التركي “ارطغرل تشاليشر”، المختص في تصميم الزهور، بافتتاح “أكاديمية الزهور” لتعليم الأتراك والأجانب فن تنسيق الورود وربط ألوانها وأنواعها المُختلفة ببعض، وصولًا للمشهد الأجمل.

يقول تشاليشر، في حديثه للأناضول،: “مُنذ ولادتنا عرفنا رائحة أمهاتنا، وبعدها مُباشرة عرفنا رائحة الأرض وزهورها، فمنذ صغرنا كنّا نبيع الورود في حي نيشان تاشه وسط إسطنبول”.

ويضيف “تربّينا كعائلة بجميع أفرادها على حب الزهور والأرض والطبيعة الخضراء، وبعدها أحببت أن أطوّر من عملي بافتتاح أكاديمية الزهور قبل 5 أعوام لتعليم هذه المهارات لأي فرد صديق للطبيعة”.

إعلان

ويهوى “تشاليشر” فن التنسيق والتصميم المختلف سواء تنسيق الورد أو تصميم الأغلفة وأدوات الزينة ومداخل البيوت بأشكال مميزة وجميلة.

كذلك يعمل في مجال تصميم المكتبات، وقام بتحويل جدران الأكاديمية إلى لوحات جميلة شكلا ولونا.

وتصميم الزهور والورد بجميع أشكالها الجمالية، من الأعمال والمهارات الإبداعية التي ترسم جوا جماليا في المواقع المحيطة.

إعلان

ويوضح “تشاليشر” أن عائلته منذ عام 1960، وهي تمارس هذه الهواية بأغلبية أفرادها، حيث تم تعلم هذه الهواية بالوراثة.

ويشير إلى أن الأكاديمية نقلت هذا الفن لما يقرب من 5 آلاف شخص، بينهم العديد من الطلاب حضروا من المغرب وإيران وروسيا وأذربيجان وطاجيكستان.

إعلان

ويوضح أن 90% من الطلاب هم من النساء، فمن المعروف أنهن أهل التنسيق ومن يهتم أكثر بالجماليات والكماليات.

ويقول إن الأكاديمية نُؤمن بأن الجودة العالية ستكون بسبب اهتمامهن ومُحافظتهن الملحوظة على هذا الإرث الجميل.

وبعد نجاح “أكاديمية الزهور” المتواصل مُنذ افتتاحها، حازت على الكثير من الاهتمام بسبب جودة العمل في تطويع خامات البيئة ورسمها في قوالب تشكيلية بالزهور الطبيعية والمجففة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.