إعتراف رسمي: بشار الأسد هو من تسبب بشرخ البيت الداخلي الإيراني

Amani Kellawi
أخبار العرب والعالم
Amani Kellawi5 مارس 2019آخر تحديث : الثلاثاء 5 مارس 2019 - 8:50 مساءً
إعتراف رسمي: بشار الأسد هو من تسبب بشرخ البيت الداخلي الإيراني

أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أنه تلقى دعوة من الرئيس السوري بشار الأسد، وقرر تلبيتها.

وصرح ظريف بذلك في حوار أجرته معه قناة “الفرات” الفضائية اليوم الثلاثاء.

ووجه الأسد مؤخرا دعوة لظريف لزيارة دمشق، على خلفية تراجع الأخير عن قراره الاستقالة قبل أيام.

وذكرت وكالة “إسنا” الإيرانية اليوم أن قرار ظريف تقديم استقالته، جاء احتجاجا منه على عدم تبليغه المسبق بزيارة الرئيس السوري إلى طهران الأسبوع الماضي.

كشفت وكالة “إسنا” الإيرانية، أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لم يتبلّغ بزيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى طهران الأسبوع الماضي.

وذكرت الوكالة نقلا عن المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمي، أن قرار ظريف تقديم استقالته، جاء احتجاجا منه على عدم تبليغه المسبق بزيارة الرئيس السوري إلى إيران.

وذكرت الوكالة أن المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي هو مصدر المعلومات الواردة في تقريرها.

ورفض الرئيس حسن روحاني استقالة ظريف يوم الأربعاء الماضي في خطوة عززت موقف حليفه المعتدل الذي ظل مستهدفا من المحافظين في صراع داخلي بشأن الاتفاق النووي المبرم مع الغرب عام 2015.

ونقلت الوكالة عن قاسمي قوله ”وزارة الشؤون الخارجية لم تتلق معلومات على أي مستوى (عن الزيارة)، وظل هذا هو الوضع حتى انتهاء الزيارة“.

وأضاف ”أحد أسباب استقالة الدكتور ظريف كان ذلك الافتقار إلى التنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية. وكما أُعلن من قبل، استقالة الوزير المبجل لم تكن بسبب قضية شخصية وفردية، والهدف والقصد من ذلك كان مسعى إيجابيا لإعادة وزارة الشؤون الخارجية والنظام الدبلوماسي في البلاد لوضعهما الأساسي“.

وحضر قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والمسؤول عن العمليات خارج إيران، لقاء الأسد والزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.

وقال سليماني الأسبوع الماضي إن ظريف هو الشخصية الرئيسية المسؤولة عن السياسة الخارجية وإن خامنئي يدعمه.

المصدر: رويترز

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.