حذّر الإعلامي السوري أحمد زيدان، اليوم الأحد، تركيا من أكبر خطر يهدد أمنها القومي، منذ سقوط الخلافة عام 1924، من جهة سوريا.
وقال “زيدان” في تغريدةٍ عبر حسابه بـ”تويتر”: “الوجود الطائفي و الروسي و الإيراني في إدلب على الحدود التركية أكبر خطر يهدد الأمن القومي التركي منذ سقوط الخلافة”.
وأضاف “لا تتركوا غرناطة تسقط ..و لا تدعوا إسرائيل جديدة تقوم على حدودكم …ستبكون دمًا وتفقدون عمقًا إسلاميًّا أنتم بأمسّ الحاجة إليه”.
وكان “زيدان” نوّه في مقالٍ سابقٍ بعنوان: “كارثة عالمية مرتقبة في إدلب” من “أي انقلاب تركي على (هيئة تحرير الشام) بدعمٍ غربيّ سيكون له مخاطر حقيقية على الوضع السوري والأمن التركي والعالمي، وسنرى عشرات الجماعات تنفرط عن الهيئة التي لن تجد طريقًا أمامها سوى العنف غير المتوقع وغير المتنبئ به”.
ويأتي هذا التحذير في ظل الحديث عن وجود خطة “روسية – تركية” لإنهاء ملف إدلب في أسرع وقت. وفي هذا الصدد ذكرت وكالة “إنترفاكس”، أن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، قدم لنظيره التركي خلوصي أكار، مقترحات بشأن محافظة إدلب خلال لقائه بموسكو.
الوجود الطائفي و الروسي و الإيراني في ادلب على الحدود التركية أكبر خطر يهدد الأمن القومي التركي منذ سقوط الخلافة …لا تتركوا غرناطة تسقط ..و لا تدعوا اسرائيل جديدة تقوم على حدودكم …ستبكون دماً و تفقدون عمقاً اسلامياً أنتم بأمس الحاجة إليه.
— د ـ أحمد موفق زيدان (@Ahmadmuaffaq) August 26, 2018
المصدر: الدرر الشامية
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=66018