إعلام النظام: تعزيزات ضخمة إلى إدلب لبدء عملية عسكرية قريبة (فيديو)

Amani Kellawi30 أبريل 2019آخر تحديث :
إعلام النظام: تعزيزات ضخمة إلى إدلب لبدء عملية عسكرية قريبة (فيديو)

أخبار تركيا بالعربي

إعلام النظام: تعزيزات ضخمة إلى إدلب لبدء عملية عسكرية قريبة

بثت شبكة “أخبار حي الزهراء في حلب” الموالية لنظام الأسد، فيديو مسجل يظهر تعزيزات عسكرية ضخمة لقوات النخبة في جيش النظام، وهي متجهة إلى منطقة خفض التصعيد شمال سوريا.

وقالت الشبكة إن التعزيزات العسكرية، وصلت يوم أمس الاثنين إلى مناطق انتشار قوات النظام في ريفي إدلب وحماة، وذلك من أجل البدء بعملية عسكرية كبيرة في المنطقة، وفق تعبيرها.

وأردفت الشبكة لمتابعيها في تعليق، “إن جميع من يتابعنا منذ أعوام يعلم جيداً أننا كنا ومازلنا نبتعد ونمتنع عن نشر أخبار هي إبر بنج أو أخبار لرفع المعنويات أو من أجل الحصول على اللايكات أو الاعجابات كما الكثير من الصفحات، ويعلم من يتابعنا أننا لا ننشر أي خبر أو معلومة لسنا متأكدين منها ولا ننشر أي فيديو أو خبر عن قيل وقال”، في إشارة إلى تأكيدها أن النظام يجهز لمعركة عسكرية ضد المناطق الخارجة عن سيطرته شمال سوريا.

إعلان

وتابعت الشبكة، “ننشر ماهو متأكدين منه، وخبر التعزيزات العسكرية هذا، هو صحيح ووصلت التعزيزات إلى ريفي إدلب وحماة والفيديو صحيح وهو أحد الأرتال الضخمة التي توجهت اليوم إلى ريف إدلب ومن المتوقع بدء المعركة خلال الأيام القادمة ومشاركة ودعم من الروسي”.

وفي ذات السياق، أكدت وكالة سبوتنيك الروسية ما نقلته شبكة “أخبار الزهراء في حلب”، حيث أفادت الوكالة بأن “جيش النظام أرسل تعزيزات كبيرة إلى جبهات القتال في ريف حماه الشمالي، تمهيداً لشن عملية عسكرية في المنطقة “منزوعة السلاح” ضد الوجود المسلح”، على حد تعبيرها.

وذكرت “سبوتنيك” نقلاً عن مصدر عسكري مطلع، أن التعزيزات جاءت استعداداً لعملية عسكرية يتم من خلالها “تطهير هذه المنطقة من الوجود الإرهابي المسلح “، و”توسيع نطاق الأمان حول القرى والبلدات الواقعة الآمنة بمحاذاة المنطقة المنزوعة السلاح”.

إعلان

وأضافت الوكالة عن المصدر، أنه بات من الضروري تطهير المنطقة المنزوعة السلاح ممن وصفهم بـ “الإرهابيين”، مشيراً أن هذه العملية “لا يمكن تأجيلها”.

من جهته نفى مراسل حلب اليوم، ما تم تداوله على وسائل الإعلام الموالية للنظام، حول وصول تعزيزات لقوات النظام إلى ريفي إدلب وحماة لبدء عملية عسكرية على مناطق خفض التصعيد.

إعلان

وأشار المراسل إلى أن الفيديو المتداول هو لـ تبديل عناصر الفرقة الرابعة بعناصر الفيلق الخامس المدعوم من روسيا، مضيفاً أن رتلاً عسكرياً يتبع للفيلق الخامس خرج من ريف إدلب الشرقي، باتجاه ريف حماة الشمالي الغربي ليحل محل الفرقة الرابعة، وأن العملية هي فقط تثبيت نقاط جديدة.

وأوضح المراسل أن القوات الروسية تمركزت منذ حوالي الشهرين، في تل صلبا القريب من حيالين غرب حماة.

وأكد المراسل أن الفيديو المتداول للرتل على الطريق الدولي باتجاه الريف الشمالي الغربي لحماة، تم توزيع عناصره على طول جبهة حيالين وتل الحماميات ومنطقة الطار الغربي لحماة، فيما استقر قسم من حاملات الدبابات على طريق السقيلبية حتى ساعة إعداد الخبر، مشيراً إلى أنه لا علم لنا إذا كان في نيته التقدم باتجاه نقاط ومواقع أخرى.

وتشهد منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب وجوارها، في الأونة الأخيرة ، قصفاً مكثفاً من قبل النظام وطيران حليفه الروسي، أدى لسقوط العشرات من الضحايا المدنيين، إضافة لحملة نزوح كبيرة للأهالي نحو الحدود والمناطق الأقل قصفاً.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.