أفادت شبكات محلية السبت، باغتيال ضابط روسي في ريف ديرالزور الشرقي، وسط اجراءات عسكرية ضد ميليشيات الأسد على خلفية اتهامها بالتورط في الحادثة.
وقالت شبكة (فرات بوست) إن قوات الاحتلال الروسي سحبت سلاح بعض أفراد “ميليشيات أسد الطائفية”، في المنطقة الممتدة بين بلدتي الحسينية والطابية على خلفية اغتيال أحد الضباط الروس في أحد منازل المدنيين الذي تم الاستيلاء عليه ببلدة طابية الجزيرة يوم (الجمعة).
وأضافت الشبكة أن المنزل الذي جرت فيه عملية اغتيال الضابط الروسي يعود لشخص يدعى “محمود الزرزور”.
كما قامت غرفة العمليات الروسية بنقل أغلب عناصر ميليشيات الأسد في المنطقة إلى جبهات البوكمال والميادين التي تشهد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة.
إعلان
ولم تصدر أي معلومات رسمية من الجانب الروسي، توضح رتبة الضابط، والأسباب التي أدت لاغتياله. كما أنه من غير المعروف حتى الآن ما إذا كان الضابط يتبع للجيش الروسي أو لمرتزقة “واغنز” المنتشرة في المنطقة.
وسبق أن تحدثت تقارير إعلامية عن وجود حالة غضب واستياء واسع في صفوف النظام بسبب تحكم الروس في مفاصل الدولة، خاصة بعد تلقي بشار الأسد أمرًا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضرورة حل الميليشيات الموالية له، وذلك عقب استدعائه مؤخرًا إلى سوتشي.