«عوقب» أحد الملاهي الليلية في بيروت بقفْله وخَتْمه بالشمع الأحمر بعدما «انحرف» أحد العروض فيه إلى «رقص إباحي» فاضح و«مباشر» بين فتاتيْن سرعان ما «التقطتْه» كاميرات ساهرين «مصدومين»، قبل أن يتحوّل إلى فيديوات جرى تَناقُلها عبر وسائل التواصل.
وبعدما أثار عدد من وسائل الإعلام هذه القضية، وتحت وطأة انتشار الفيديوات التي تعرّت فيها عارضتان فجأة خلال استعراضٍ راقص وباشرتا أعمالاً إباحية فاضحة على المنصّة، سارع وزير الداخلية نهاد المشنوق إلى الطلب من قيادة قوى الأمن الداخلي التحرّي عن الموضوع وقفْل الملهى وتحويل المسؤولين عنه إلى الجهات القضائية المختصّة، قبل أن يعلن محافظ بيروت القاضي زياد شبيب أنه أصدر قراراً قضى بقفل الملهى الليلي الكائن في محلة الكرنتينا، وتكليف مصلحة المؤسسات المصنفة في بلدية بيروت بمؤازرة فوج حرس مدينة بيروت تنفيذ هذا القرار.
وكانت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة أعلنت على حسابها عبر موقع «تويتر» أنّه «بعد تداول فيديو لامرأتين تقومان بأعمال منافية للحشمة في أحد الملاهي الليلية، باشر مكتب حماية الآداب ومكافحة الإتجار بالأشخاص بالتحقيق بناء لإشارة القضاء المختص».
أما الملهى، فنشر عبر صفحته على «فايسبوك» اعتذاراً لأولئك الذين حضروا حدَث «Cirque Le Soir» يوم الجمعة، موضحاً «لم تكن إدارة الملهى ولا إدارة Cirque Le Soir على دراية بالأفعال الفردية لفتاتين»، ومشيراً الى أن «فريق Cirque Le Soir هو سيرك يقوم بجولة حول العالم وقد نقلنا اعتراضنا إلى إدارة Cirque Le Soir على الأعمال غير المقبولة».
إعلان
وتقدم الملهى من رواده بالاعتذار، متوجهاً إليهم بالقول: «نحن ندرك أن البعض منكم قد أسيء إليه ولم يكن ذلك في نيتنا أبداً».