انتشرت ظاهرة مرعبة في محافظة درعا في الوقت الراهن، وذلك بعد أشهر من سيطرة “قوات الأسد” بدعم روسي عليها.
وأفاد “مكتب توثيق الشهداء في درعا”، اليوم الثلاثاء، في تقريرٍ له، بأنه وثَّق سبع حالات خطف لأشخاص من محافظة درعا في أقل من شهر
وتركزت حالات الخطف -بحسب التقرير- على يد مجهولين، مقابل الحصول على فديات مالية، خلال الفترة الممتدة، من 22 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وحتى 9 من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.
وتمكنت “قوات الأسد” وحليفها الروسي من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة، في يوليو/تموز الماضي، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية.
إعلان
وراجت عمليات الخطف في الأشهر الماضية في معظم المناطق التي سيطرت عليها “قوات الأسد”، وأبرزها ريف حمص الشمالي، والذي شهد عمليات خطف على يد ميليشيات تتبع للنظام السوري.
المصدر: الدرر الشامية