تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يظهر إنزال رجل أمن، وآخرين، خطيبا مسنا من على المنبر في أحد مساجد السعودية.
الخطيب المسن الذي كان يخطب الجمعة في مسجد الجابرية بمركز ينبع النخل (غرب)، تفاجأ بدخول رجل أمن إلى المنبر، ويرافقه آخرين، وتم إنزاله عنوة، مما أحدث ملاسنة بين الطرفين.
ووثق بعض المصلين الحادثة، ما تسبب بجدل واسع في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت مصادر سعودية رسمية، إن الخطيب المسن، صعد إلى المنبر دون ترتيب مسبق، وهو يعاني من “اعتلال نفسي”.
إعلان
ونقلت صحيفة “سبق”، عن مدير إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بينبع علي بن حسين أبو العسل، قوله إنه كان من ضمن المصلين مصادفة، وشهد الحادثة من بدايتها.
وقال عبد الرحمن حامد الأحمدي رئيس التوعية بتعليم ينبع، وخطيب جامع الجابرية الذي شهد الحادثة، لـ”سبق”، إن “رجلا مريضا نفسيّا، يلبس زي خطيب، اعتلى المنبر حسب إفادة المصلين الساعة الثانية عشرة، ولم تُشغَّل له الأجهزة والمايكروفونات، وعندما حضرتُ وجدته قبلي على المنبر في تمام الساعة الـ12:38 مساء”.
إعلان
وأضاف “الأحمدي”: طلبتُ منه النزول، ورفض، وبدأ يطلب من المؤذن أن يؤذن، فرفض، وبدأ يخطب ويتكلم كلاما غير متزن. مشيرا إلى أن “مدير الشؤون الإسلامية والشرطة حاولوا إنزاله بالتي هي أحسن، فرفض؛ فتم اتخاذ الإجراء المناسب، وأُنزل، وبعدها تُرك ليؤدي صلاة الجمعة في المسجد، وبعد الصلاة أُخذ إلى مركز الشرطة بكل هدوء لإتمام الإجراء اللازم”.
وكان المتحدث الرسمي لفرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة المدينة المنورة ماجد بن غالب المحمدي، أكد أيضا أن المسن يعاني من مرض نفسي.
إعلان
بدورهم، شكك ناشطون بصحة الرواية الرسمية، قائلين إن إلقاء تهمة “المرض النفسي” بشكل فوري أمر يثير الشكوك.
وذهب مغردون للقول إنه حتى وإن صدقت الرواية الرسمية، فلا يمكن تقبل التعامل الفظ مع رجل مسن، وإنزاله بهذه الطريقة من على المنبر.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=44760
omaemakilمنذ 7 سنوات
لقد تكلم بما لا يجرؤ على القول ممن يعتلون المنابر وكان يطلب من الحاكم
انصاف الرعية
وحسب الدراسات الاكاديمية ان 84 % ممن تم توظيفهم كا خطباء في المساجد غير مؤهلين
في السعودية لهذا العمل التوجيهي
بعد ان تمت السيطرة على التوجيه الديني من قبل خبراء لمركز درسات
امريكي
ولمن لا يعلم لقد حذفو الكثير من مواد المناهج التدريسية
في المدارس
لقد اصبح المتحكم في هذ الشؤون
امريكيون للاسف
بحجة مكافحة الارهاب
انهم الجزء الثاني من اكبر المذاهب في ارض الحجاز
حسب ماتم الاتفاق عله مع الامركان مع السطة الحالية
(زمن)